مـقـالات - مجاهد الصريمي
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 12 يـنـاير , 2025 الساعة 12:19:19 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - إذا تفرقت الأشياء تمايزت، ولا تتمايز إلا بخواصها، وخاصة كل شيء أحديته. فبالواحد تجتمع الأشياء وبه تتفرق. وعليه فالهوية أياً كانت لا تكتسب معناها من نفسها، ولا تعي ذاتها من خلال ذاتها، ولا تنظر إلى نفسها في مرآة نفسها فقط. بكلمة واحدة هي ليست معطاة لنا على نحو العلم الحضوري، لأن ذلك من سمة الهويات الممتلئة أو الهويات المطلقة التي هي في حالة غنى مطلق ...
- الـمــزيـد
- من مقالات مجاهد الصريمي الجمعة , 10 يـنـاير , 2025 الساعة 6:06:37 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - عندما دشّن الحاكم الأموي معاوية بن أبي سفيان إمبراطوريته الأموية/ العربية، دشَّنها بالقطيعة القِيَميّة مع الإسلام في نصه الأول، وبالانفصال التام عن المسار التاريخي الإسلامي في تجاربه المثالية الأولى. وهنا، وبالقفز على مشروع/ مشروعية الإسلام الأوّل، بدأ مشروع إرث إسلامي عملي (لا بد أن يستدعي بالضرورة مشروعه النظري الخاص) سيكتب له الانتصار في مسار تعقيم ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الثلاثاء , 7 يـنـاير , 2025 الساعة 12:13:55 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يولي الإسلام الأصيل مسألةَ بناء الكيان السياسي والاجتماعي للأمة اهتماماً كبيراً، إذ يصبح كل عملٍ يعمله المسلم بهذا الخصوص، عملاً نابعاً عن تمثل يقيني للعقيدة، التي تريك مدى الوعي والحس العميقين بمسؤولية هذا الإنسان، تجاه كل شيء في الوجود، كخليفة من الله تعالى، وبذلك يمتلك المسلم السائر على خطى الأنبياء والرسل عليهم السلام؛ الصيغة العقائدية القوية...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأثنين , 6 يـنـاير , 2025 الساعة 6:57:57 PM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - للمعرفة السليمة والواضحة دورٌ كبيرٌ في حماية المشاريع الإصلاحية، والحفاظ على تماسك المجتمعات، وتعزيز انتمائها الفكري والروحي لكل الحركات التحررية والنهضات الثورية الشاملة، فهي السلاح الأساس الذي يحتاجه كل مَن نذر نفسه للوقوف في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحق والعدل، في وجه حركة الباطل والظلم، ولكم تسبب ضعف الإدراك وقلة الوعي والجهل بالمحيط والذات ...
- من مقالات مجاهد الصريمي الأحد , 5 يـنـاير , 2025 الساعة 12:08:51 AM
- 0 من التعليقات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كل ذي فطرةٍ سليمة، وصاحب وعي وإرادة وقدرة على الاختيار؛ يتوق إلى اللحظة التي يكون فيها الإسلام حاكماً للواقع كله، وتصير الهوية منطبعة بطابع الإيمان للدولة والمجتمع، ويصبح القرآن هو المرجع الذي يحتكم إليه الناس جميعاً حاكمين ومحكومين. ولكن للأسف فما نؤمله ونرجوه بهذا الخصوص لايزال بعيد المنال، لاسيما وأن الخطاب السائد والغالب لدى معظم الحركات والتيارات الإسلامية...