مـقـالات - مجاهد الصريمي

في رحاب الرحمن.. النفحة التاسعة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - «الرحمن.. اللغز الأكبر» مجدداً عزيزي القارئ زادنا وماؤنا، فأعرني عينيك وقلبك لتتم الفائدة، فالكتاب الذي بين يديك هو حجة علينا وعليك، ولا هدف لصاحبه سوى إبلاغها إيانا. فاطمئنْ، كون المسألة ليست ترفاً، ولسنا هنا للتسلية وقضاء الوقت في ما لا طائل منه، وإنما هي الأمانة، وشرف التحمل لها كمسؤولية، هو الذي جعل صاحب هذه الدراسة عاكفاً عليها لأكثر من ثمانية أعوام، ودفعنا لأن نضع عرضاً موجزاً لها...

في رحاب الرحمن.. النفحة الثامنة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ها نحن وجهاً لوجه مع اللغويين والمفسرين باعتبار كلينا طرفي نزاع. وها هو ‏صاحب الدراسة التي بين يديك عزيزي القارئ، يقدم من خلال كتاب ‌‏"الرحمن اللغز الأكبر" عريضته. واللافت في هذه الجلسة المنعقدة لبيان مَن ‏هو صاحب الحق من الخصمين؛ أي: مَن الذي سيخرج مداناً، ومَن الذي ‏سيخرج وقد كسب الفضل والخير والثواب، ويقال له: لقد انتصرت للحق؛ ‏اللافت هو: أن القاضي هو الرحمن،...

في رحاب الرحمن.. النفحة السابعة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - أدري أنك عزيزي القارئ تتساءل: لم لا أختصر عليك المسافة، وأقول ما ينبغي قوله في الختام أولاً؟ أو تقول لنفسك: أي قراءة هذه أيها الكاتب الجاهل بكيفيات القراءة والعرض للكتب والدراسات، تلك التي لاتزال غارقة في التمهيد، ولم تتجاوزه، على الرغم من أنها حتى اليوم قد بلغت سبع حلقات؟! فما شأنك أنت بإقحام نفسك كاتب هذه المساحة بما لست أهلاً له؟!...

في رحاب الرحمن.. النفحة السادسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وقفنا بالأمس عزيزي القارئ عند التسمية التي خلعها علماء اللغة على كتاب سيبويه. وهي تسميةٌ اختص بها القرآن، إلى أن جاء تلاميذ سيبويه، وأنصار مدرسته، فجمعوا كل ما خلفه سيبويه، وسلبوا القرآن ما اختص به دون سواه، ليخلعوا تلك التسمية على كتابه، الذي بات يُعرف بالكتاب! الكتاب؟! نعم الكتاب. ففيم استغرابك؟! ربما لم تكن تدري أن النص القرآني بجلالة قدره؛ تم إخضاعه لتقعيدات جاءت بعده بعد مئات السنين!...

في رحاب الرحمن.. النفحة الخامسة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - نحن عزيزي القارئ في سباق مع الزمن، فالوقت يسبقنا بخطوة، بل بخطوات. ولكن لا بأس مادمنا نسير مع كتاب "الرحمن اللُغز الأكبر" مستظلين بظل الله الرحمن، وسائحين في رحاب أنوار قدسه عز اسمه، أن نعض على النواجذ، ونتغلب على كل ما من شأنه جعلنا على حالة العمه التي أبقتنا خارج التاريخ، وسلبتنا كل شيء حتى لغتنا، لنفقد بعد ذلك الفكر والحس والشعور، الأمر الذي جعلنا ظهوراً تحمل جهلها وضلالها وعوامل زيغها عن الحق،...