مـقـالات - مطهر الأشموري

الورطة «الإسرائيلية» والربكة الأمريكية!

مطهر الأشموري / لا ميديا - خلاصة العدوان على إيران في المحصلة هو أن أمريكا أوقعت «إسرائيل» في ورطة بدفعها إلى هذا العدوان المغامر المقامر. «إسرائيل» بدورها أوقعت أمريكا في ربكة؛ لأن ورطتها أوصلتها إلى الحاجة للاستعانة بأمريكا وجرها إلى الشراكة المُعلنة المباشرة، وذلك لم يعد يعني إلا الحاجة لاستعمال الهيلمان الأمريكي وما بقي في الأذهان من السطوة الأمريكية....

الرد الإيراني وصهاينة «الببغاوية»!

مطهر الأشموري / لا ميديا - موقفنا ليس فقط في التضامن مع إيران، بل الوقوف إلى جانب إيران في المواجهة مع أمريكا والكيان الصهيوني. وهذا الموقف بات ويمثل المصير المشترك لمواجهة العدو الصهيوني، وفي إطار محور المقاومة، وموقفي الشخصي ينطق من هذه القناعة أو الأرضية. من هذا الموقف ومن هذه الأرضية فإنه يعنينا طرح أسئلة وتساؤلات حول ما يجرى في إيران....

بين أمريكا الأمس وعالم اليوم!

مطهـر الأشموري / لا ميديا - في واحد من أكثر التحوّلات الاستراتيجية غير المتوقعة خلال العقود الأخيرة، فرض أنصار الله في اليمن واقعاً جديداً على خريطة الملاحة الدولية، وبخاصة في البحر الأحمر وباب المندب، عبر أدوات عسكرية غير تقليدية ومنهجية صراعية تقوم على الجمع بين الردع الثابت والضغط المرحلي الموجّه. هذا التحوّل لم يقتصر على المعطى العسكري، بل امتد ليشكّل إعادة تعريف للهندسة الجيوسياسية في المنطقة...

حرب الإبادة.. إلى أين؟! وماذا بعد؟!

مطهر الأشموري / لا ميديا - هذه غزة المحاصرة لأكثر من عقدين لم تصمد فقط أمام "إسرائيل" بكل أسلحتها الأحدث والأفتك في العالم بل إنها صمدت لأكثر من عام ونصف أمام أمريكا ومعظم بلدان الغرب، ومثل ذلك ما كنا نتصوره المستحيل، بل الأبعد من المستحيل. نحن لا نريد تقديم هذا الصمود التاريخي الأسطوري بما قد يستثمر في هذا العالم المنافق الذي لازال بأي سقف تحت هيمنة الاستعمار الغربي ...

عملاء أمريكا و«إسرائيل».. الثراء المذل!

مطهـر الأشموري / لا ميديا - والمرء يتابع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، ويتابع بالمقابل زيارة "ترامب" للمنطقة وحلْب أربعة تريليونات دولار، فإن ذلك كأنما أصبح هو الأمر الواقع أو تحصيل الحاصل؛ لأن الخونة والعملاء لأمريكا و"إسرائيل" أكثر ما باتوا يفاخرون به هو عمالتهم وخيانتهم. ولهذا فإني ظللت أجهد نفسي لتعاطٍ لا يركز أو لا يرتكز بالضرورة على المشهد الذي تابعناه؛ لأنه إذا أصبح توصيف الخيانة والتخوين لم يعد القضية ولا المحورية ...

  • 1
  • 2
  • 3
  • ..
  • >
  • >>