مـقـالات - مروان ناصح
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 9 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 3:32:15 AM
- 0 من التعليقات

مـروان ناصح / لا ميديا - بائع الجرائد.. حين كان الخبر يُمسك باليد قبل أن يمرّ على الشاشة في الزمن الجميل، لم يكن الناس يستيقظون على إشعارات الهاتف، بل على صوت خطوات رجلٍ يعرفون أنه يحمل لهم أخبار العالم في رزمة أوراق. كان بائع الجرائد يجوب الشوارع مع أول خيوط الشمس، يحمل على كتفه الصحف ملفوفة بحبل خشن، وينادي بأسماء الجرائد كما ينادي الباعة إلى ثمار السوق:...
- الـمــزيـد
- من مقالات مروان ناصح الخميس , 9 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 3:32:11 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الأمثال الشعبية.. حكم الأجداد ونكهات الحكمة اليومية في الزمن الجميل، كانت الأمثال الشعبية أكثر من مجرد جمل تُقال. كانت كنوزاً من الحكمة المتداولة شفهياً، تُعبر عن تجارب الأجيال، وتحفظ في طياتها قيم المجتمع، وترسم ملامح الفكر والسلوك في حياتهم اليومية....
- من مقالات مروان ناصح الثلاثاء , 7 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 4:31:54 PM
- 0 من التعليقات

مـروان نــاصـــح / لا ميديا - ساعي البريد.. حين كان للرسالة قلبٌ يمشي على قدميه في "الزمن الجميل"، لم تكن الرسائل تُفتح بنقرة هاتف، بل كانت تقطع المسافات مطوية في أظرُف تحمل عطر الغائبين. وكان ساعي البريد هو الجسر الذي يربط المدن بالقرى، والقلوب بالقلوب، يمشي بخطوات يعرفها الناس كما يعرفون وجوه أحبّتهم، ويحمل على ظهره حقيبةً أثقلها الشوق أكثر من الأوراق. ساعي البريد.. رسول الحبر والمشاعر...
- من مقالات مروان ناصح الأحد , 5 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:07:59 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - الخطّاط.. حين كان الحرف يُكتب بيد تُشبه قلباً نابضاً في الزمن الجميل، لم يكن الخط مجرّد وسيلة لنقل الكلام، بل كان فناً، ورسالة، وصوتاً للعين قبل الأذن، وكان الخطّاط سيّداً من سادة الجمال الصامت، يُمسك بالقصبة كما يُمسك العاشق وردته، ويكتب كما يُصلّي؛ بخشوعٍ وتأنٍّ لا يعرفه هذا العصر المسرِع. الخطّاط.. رسّام الحروف ومهندس الأرواح...
- من مقالات مروان ناصح السبت , 4 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:23:35 AM
- 0 من التعليقات

مروان ناصح / لا ميديا - مكتبات البيوت.. حين كانت الجدران من خشب.. والكتب من ذهب في الزمن الجميل، لم تكن مكتبة البيت مجرد قطعة أثاث، ولا ديكورًا يُكمّل غرفة الضيوف، كانت رمزا عائليا صغيرا، ركنًا من الحكمة، ورائحة من الجَدّ، أو الأب، وذكرى من زمن كانت فيه الثقافة جزءًا من هوية الأسرة لا ترفًا استهلاكيًا....