إلى سيد الثورة.. مبتدأ حكاية بلا منتهى
 

شرف حجر

شرف حجر / لا ميديا -
ملخص لبقية الحلقات التي سبق نَشرُها لنستكمل من حيث توقفنا 
أستكمل من حيث توقفت يوم أمس بذكر أهم ما نُشر.
 الحلقة الثامنة (سلام الله عليه) يخط وجهه ويقسم على تنفيذ ما صدر ممن كلفهم ويتنصل.
 وردت تفاصيل كثيرة منها كيف تم التعامل معي بعد سقوط كل التهم وبطلان كل دعاواهم الكيدية وصولاً لصدور التقرير وما دار بين (سلام الله عليه) وآخر من كلفهم (سلام الله عليه) وكيف أقسم وخط وجهه على إنصافي وإصلاح كل ما تسبب فيه ورد اعتباري.
 (سلام الله عليه) لم يعد يجيب على من كلفهم وكيف تنصل من تنفيذ ما اتفق على تنفيذه هو وآخر مكلفيه حينها، لتمضي شهور طويلة قرابة العام، لم أعد أدري كيف أصل إلى (سلام الله عليه) ومن يقدر على التواصل به وكيف كانت سلبية الكثيرين ممن طرحت عليهم قضيتي بقصد أن يتحدثوا مع (سلام الله عليه) ويراجعوه للحق والإنصاف، وزراء وقادة وأعضاء مكتب سياسي لأنصار الله وأقرباء لسيد الثورة (يحفظه الله) وأعضاء مجلس شورى ونواب ورئيس جامعة وعلماء ووجاهات وشخصيات ذائعة الصيت، كثير منهم لا يريدون تعكير علاقتهم بـ(سلام الله عليه) عدا أشخاص بعدد الأصابع أحرار صادقين رعاهم الله على مواقفهم، فقد ذكرت تفاصيل في الحلقة التي سبق أن نشرت لمن يريد الاطلاع على التفاصيل بشكل أكبر.

 ذكرت في الحلقة التاسعة، كيف كذبني البعض وبعد اطلاعهم على ما صدر ممن كلفهم (سلام الله عليه) وكيف البعض أوشك على طردي والبعض اطلع وأبدى تعاطفاً وقالها بكل وضوح: ليس بيدي شيء أعمله لك. وكيف أن البعض سعى لمراجعة (سلام الله عليه) وانصدم بتقلب مواقف (سلام الله عليه) ومنهم من قيل له بنزق: لا تتدخل.
 موقف لأحد أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله ورئيس جهاز سيادي مهم في الدولة اليوم كان صادقاً طيباً متواضعاً جريئاً (رعاه الله) هو الأستاذ الفاضل علي بن علي العماد كان الله معه صاحباً ورفيقا وكفاه كل سوء، بعد أن اطلع كيف اتصل وتأكد من صحة الوثائق التي بيدي وبعدها تواصل بـ(سلام الله عليه) نفس لحظة لقائي به والتفاصيل التي دارت بينه وبين (سلام الله عليه) في المكالمة التلفونية، وكيف أنكر (سلام الله عليه) معرفته بالموضوع وفي نفس اللحظة أقر وتذكر ليرد قائلاً: خلاص يا أستاذ أنا باحل الموضوع.. ولكن (سلام الله عليه) لا يريد رفع ظلمه عني.

 ورد في الحلقتين العاشرة والحادية عشرة: كيف كنت أطلب من كل من ألتقي بهم بعد قناعتي بعدم قدرتهم على عمل شيء في حضرة (سلام الله عليه) ألا يكلفوا أنفسهم تحمل ردود أفعال (سلام الله عليه) وأن يوصلوا شكواي إلى سيد الثورة (يحفظه الله) وهو من سيأخذ بحقي وينتصف لي ممن ظلمني.
 أكثر من أربعين شكوى إلى سيد الثورة، البعض أخذها ولم يوصلها ولم يَعد يجيب، والبعض قال لي أرسلت بها إلى مكتب سيد الثورة ولم يردوا، والبعض تابع حتى تملكه الملل من عدم الرد، والبعض قال لي سببت لي بقضيتك إحراجا وزعلوا مني، والبعض رعاه الله فعلاً تألم وتعاطف بصدق وسعى ولم يُبق جهداً لإيصال قضيتي إلى سيد الثورة.
 ذكرت تفاصيل اللقاء بأحد الرجال الشرفاء عضو المكتب السياسي لأنصار الله وكيف تعامل معي بطيبة وتواضع واستمع لي بكل إنصات وطمأنني ألا أقلق، وأن السيد المولى لا يمكن أن يقبل بظلمي وأن إنصافي سيتم بإذن الله، وأن المسيرة من أركان نهضتها نصرة المستضعفين ورفع الظلم عن المظلومين، وأن السيد العلم قريب من البسطاء قبل غيرهم ويوليهم كل اهتمام، سمعت منه كلاما طمأن قلبي وأراح نفسي ودار نفاش مستفيض وتفاصيل كثيرة، طلب مني صورة مكتملة مع شكوى موجهة للسيد (عافاه الله من كل مكروه)، وفعلاً أوصل الشكوى ووصل رد من سيد الثورة (يحفظه الله) وتوجيه بتشكيل لجنة عضو المكتب السياسي المجاهد الحر الدكتور حزام الأسد أسأل الله له الصحة والعافية والسلامة.
وصل جواب على رسالتي للسيد القائد وبتشكيل لجنة من عضوي المكتب السياسي لأنصار الله المجاهد الدكتور حزام الأسد والمجاهد التقي النقي الأستاذ علي القحوم.
 تحرك من تم تكليفهم من سيد الثورة بكل اهتمام وتفان لحل قضيتي وإنصافي ولم يتركوا جهداً، وما حصل كان مخيباً للآمال، فـ(سلام الله عليه) لم يستجب للتوجيه ولا لمساعي من تم تكليفهم، وتمر أكثر من ستين يوما بدون فائدة فيرفع تقرير إلى سيد الثورة (يحفظه الله) وشهور ويرفع تقرير للمرة الثانية ولم يَعد يصل جواب، فقد كانت التقارير المرفوعة لسيد الثورة (نصره الله) تُغيب في أروقة مكتب السيد المولى!
 بعد عدة شهور، بداية أيلول/سبتمبر 2019 طُلب مني رفع نسخة أخرى لملف المظلومية وشكوى جديدة وسيحرص عضو المكتب السياسي على وصولها إلى سيد الثورة (يحفظه الله) شخصياً، بعد قرابة الشهر وعن طريق عضو المكتب السياسي (رعاه الله) وصلت الشكوى ويكلف سيد الثورة أحد أعضاء المكتب السياسي الذي ذكرته في ما سبق وبمعية أحد المجاهدين من طرف الرئيس المجاهد وبإشراف من الأخير شخصياً.
 وصلني كما ذكرت في ما تم نشره، كيف تعاطف الرئيس واهتم وتحرك بجد لتحقيق الإنصاف ورفع الظلم عني، وكيف كان يبادر ويقدم مقترحات للمعالجة وحل القضية، ولكن الأمر لم يتم بسبب فظاظة تعامل (سلام الله عليه) وتأويله بسوء للمساعي الصادقة لحل القضية من المكلفين والرئيس المجاهد أسأل الله أن يمنحه الصحة والبصيرة ويحفظه من كل مكروه ويدفع عنه كل بلاء وأن يجعله عوناً وسنداً لسيد الثورة (يحفظه الله).
بعد ذلك كانت ترفع الشكاوى ولا يجيب أحد ولا يصل رد، وكأن الرسائل تتبخر ولا يهتم من تصلهم استغاثتي بسيد الثورة (يحفظه الله).


أترك تعليقاً

التعليقات