مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - التي كانت «تعز» يملؤها الحزن والخسف، ويعيث فيها الأطفال فسادا، ويركم فيها «مجربو» السلطة في حافاتها وحاراتها أطناناً من المصائب ولهاثاً من الحرائق وآكاما من اغتصاب الحقوق، بينما تكتفي الحرائر بأصوات النعي وآهات الحريق...! التي كانت عاصمة الرسوليين القادمين من شرق النور في أعماق آسيا، والذين ملكوا من «ذات عدينة» حتى أزقة «مكة»...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من الصعب على فئة الأميين من أبناء الشعب اليمني أن يفهموا مصطلحات ذاعت في المجتمع اليمني في ستينيات القرن الماضي، الذي شهد اتقاد الانعتاق من غابر القرون الخوالي، وكان الهتاف الذي يملأ مجال ميدان الشهداء في التي كانت تسمى «تعز» مجرد صدى لإعجاب مطلق هو فرح غامر بالضيف (الحلم) جمال عبدالناصر، الذي كان «صوت العرب» (إذاعة) و«المصور»،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - كما سمعت أن قتيل المشروع اليمني الحديث القاضي الرئيس إبراهيم محمد الحمدي كان قد عانى أبناء شعبه اليمني من الرشوة، وتأذى إبراهيم الحمدي كأي يمني من هذا الطاعون الذي ما يزال ينهش في الجسد اليمني ويؤدي بدوره إلى سفك الدماء وقطع الرحم. وعرف أن القضاء الفاسد هو مصدر هذا الطاعون، فطلب اجتماعاً للقضاة وقال لهم سؤالاً واضحاً أشد ما يكون الوضوح:...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - لم يكن القصص القرآني لإزجاء الوقت والتسلية والترفيه، وإنما للعظة والعبرة. وهذا يعني أن الكاتب أو الباحث السياسي اليمني عندما يكتب عن نظام «عفاش» إنما ينبه الذين أتوا من بعده أن يجتنبوا طريقة عفاش ومنهجه في الحكم، ومنهجه - كما أسلفنا من قبل: أيها الفاسدون أفسدوا كما تشاؤون فلن أحاسبكم، وسأفسد كما أشاء فلا تحاسبوني! وكان هذا هو لب الاتفاق أو المواضعة المنهجية التي سار عليها الطرفان المتعاقدان...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - «التاريخ يعيد نفسه» هل هي عبارة تلفت بني آدم لتكرار التجربة وحياة حدث أو أحداث ماتت، فتدخل في إطار المجاز اللغوي وحسب، أم هي حقيقة أشبه ما تكون بحقيقة دوران الكرة الأرضية ودوران الكواكب والنجوم أو دورة ما يكون عند النساء على سبيل الصحة، كما يقول الفقهاء؟! لقد رحل الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن بعد استعمار، أو على وجه اليقين بعد «استخراب» دام أكثر من قرن...