مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - بدهي أن تكون طبيعة المجتمعات ذات أهداف «غيرية» تسير وفق رغبات ضدية، فلكلٍّ رغبته، حسب اتجاهه ورؤيته للحياة. وفي أيام الثورات تكثر الرؤى وتتعارض الرغبات إلى درجة أن تتصارع وتتجاذب حتى لتبلغ مبلغ الشك. وللشباب «عُرامة» (بضم العين المهملة وفتح الميم، وتعني حيوية وشطط) حدث هذا أيام النبوة، فلقد بشر النبي الكريم أصحابه بأن الله سيحقق لهم العمرة في حرم الله...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - زفرة أسى وحزن لا أخفيها، استوحيتها من هذا الإهمال المخيف الذي لا أرى إلا أنه فحيح حيات تلدغ بسمها القاتل كل إبداع يمني كنوع أسود مقيت من أنواع العدوان القبيح، أعني بلا مواربة أو خوف هذا الإهمال الفاقع البارد إزاء شبابنا المبدع الذي مثلت اختراعاته عبقرية شبابنا، بنين وبنات، على كافة الصعد، وهي اختراعات -بكل أسف- لم تساندها الوزارات الاختصاصية...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - يجب أن تتغير المفهومات، فهي كأي نشاط إنساني قابلة للاستطراق وللاستزراع وللتعرية وللنمو وللموات... كأي موضة تأتي وتذهب مُرحّباً بها ومتخلصاً منها. في علم اللغة، أي لغة، هناك عبارات على مستوى الإفراد والتركيب تحيا، عبارات وتموت أخرى، وتحتل عبارات مواقع أخرى. وفي سورة البقرة أمثلة ظاهرة واضحة، فلفظة «المنافق» تستحيل دلالتها إلى عبارة أخرى هي الشرك،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - لم تكن دموع الأخ رئيس الجمهورية، مهدي المشاط، قد طفرت وهو يشاهد تلك الجحافل وهي تعرض في عاصمة الصماد بالحديدة ترهب عدو الله والمسلمين المؤمنين في كل مكان وفي فلسطين المحتلة. فأنا كالمشاط وغير المشاط، طفرت عيناي بالدموع فرحاً واستبشاراً بنصر الله من خلال عشرات الآلاف الذين تمثل كل خطوة مارش عسكري إيقاعاً عزيزاً يعبر عن الصمود والثقة بالإيمان...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - «الجيش للحرب والإعمار». هذه عبارة تنويعية لفكرة الرئيس المغدور صالح علي الصماد: «يدٌ بتني ويدٌ تحمي». ولقد كان العرض العسكري في الحديدة، والعروض العسكرية في باقي المحافظات الحرة، مثار فخر وجمال واعتزاز، فلقد فوجئنا وفوجئ العالم بهذه الجيوش الجرارة التي انبثقت من خلال الظلام نوراً يزرع الأمل في نفس كل عربي ومسلم....