مـقـالات - محمد التعزي

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - الأخ الفاضل وزير التربية والتعليم المحترم تحية وبعد: ملايين طلابنا يعيشون مناهج قرون غابرة، وفي كل بلد من البلدان التي تحاول بل تجاهد أن تتقدم تغير -بين فترة وأخرى- مناهجها حذفاً وإضافة، والسؤال موجه لمعاليكم: متى سنجاهد لتغيير في المناهج؟ تعلمون أن علوم الدراسة تطبيقية: الكيمياء، الهندسة، الطب، الفيزياء، الرياضة ونظرية مجالها العلوم الإنسانية: فلسفة، ديانات، جغرافية، أدبية....

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - من حق شعبنا اليمني، الذي لم يبق منه بيت إلا دخل حرب أدعياء العروبة والإسلام، الذين لم تعد تخفى منهم خافية، انتماء للصهيونية وإجراءاتها الماسونية، الأعراب الذين أنفقوا أموالهم وستكون عليهم حسرة ثم يغلبون، أقول من حق شعبنا اليمني بكل فئاته أن يعلم ما الذي يعوق مفاوضات عُمان ثم بغداد وطهران، هذه العواصم التي "وصلها" العدوان (وصلة قبيلة) في سبيل أن يكف أنصار الله عن إطلاق صواريخهم ...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - رأس الثعبان لم يمت، فلا تزال الرشوة تعمل، خاصة في أيامنا هذه، ولايزال التهريب على أشده، ابتداء من البسكويت والسجائر مروراً بالمواد الغذائية وليس انتهاء بقطع غيار المركبات والزيوت... ثم بعد ذلك الوسطاء بين المهربين والتجار، ثم بعد ذلك الدولة، وأحياناً بطرق مبتزة من التجار، ضرائب ورشوات مقابل تحرير هذه البضائع. فساد عريض في مؤسسات حكومية وأهلية،...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - شعبنا اليمني في الشمال والجنوب، في الشرق والغرب، فرغ صبره. يغتاله الجوع والمرض والعراء والفاقة وهو ينتظر أخباراً تعيد إليه الحياة التي استهدفها الشقيق والصديق. متى يعد المشاط القائد الأعلى للقوات المسلحة أنفاس الجوعى اللاهثة وصراخ ألمها الذي صدع أجواء الفضاء؟! إن اليمني لم يعد قادراً على الصبر والانتظار. مطاراتنا دمرت، وأجساد اليمنيين دون استثناء فارقتها أرواحها من عدوان غشوم...

فضول تعزي

محمد التعزي / لا ميديا - هاجر سيدنا محمد رسول الله عليه صلى الله وسلم إلى المدينة المنورة قبل أيام من تقليد عبدالله بن أبي بن سلول ملكاً على الخزرج وفرعهم الأوس، فكان أن أشرق نور الله في هذا البلد المبارك (يثرب)، فقلب هذا النور كل نور آخر، وإذ كان يهود يفاخرون الأمم الأخرى ويستفتحون على الذين كفروا بأن بعث الله نبيا جديدا يسير على هدى عيسى وأخيه موسى عليهما السلام والرحمة والبركات،...