مـقـالات - ابراهيم الوشلي
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 5 يـونـيـو , 2023 الساعة 8:27:35 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - نحن سر عجيب من أسرار الكون، نحن معجزة إلهية عظيمة. نعم نحن أبناء اليمن، جعلنا العالم يقف عاجزاً عن تفسير صمودنا وقوتنا وإرادتنا. تكالب علينا الطغاة من كل أصقاع الأرض، وحشدوا الجيوش والمرتزقة بكل ألوانهم، وجربوا على رؤوسنا كل أنواع القنابل والصواريخ. مطاراتنا مغلقة، موانئنا محاصرة، مرتباتنا منقطعة.. مرت 8 سنوات وهم يقتلوننا بكل أساليب القتل. أوليس هذا أكبر عدوان على مر التاريخ؟...
- الـمــزيـد
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 29 مـايـو , 2023 الساعة 10:12:46 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - سألت نفسي فجأة: ما الذي نعاني منه في هذه البلدة الطيبة؟ لماذا يتدهور الوضع المعيشي كل يوم وتزداد الحياة صعوبة؟ الإجابات كثيرة والآراء تختلف.. لكنني أعتقد أن ما أوصلنا إلى هذا الوضع هو أننا نركز على الأمور الهامشية ونهمل الأشياء المهمة والحساسة. ملفات الفساد تتراكم فوق الطاولات، والقضايا المؤلمة تتكرر كل يوم بنفس السيناريو والأحداث، والقرارات الكارثية لا تنتهي....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 22 مـايـو , 2023 الساعة 8:27:46 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - الناس أشكال وألوان فعلاً، فهناك المؤدب وقليل الأدب والخشن واللطيف والسفيه والحليم... الخ. وبرغم هذا يظل أكثر الناس سقوطاً ووضاعة هو ذلك الذي تتغير أخلاقه حسب الشخص الذي أمامه، فإذا كان الذي أمامه أعلى منه مرتبة تراه خلوقاً ولطيفاً ومهذباً، وإذا كان الذي أمامه أقل منه مرتبة تراه خشناً وسفيهاً وفظاً غليظ القلب. أعتقد أن الشخص الذي لا تتغير طبيعته، حتى وإن كان سفيهاً مع الجميع،...
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 15 مـايـو , 2023 الساعة 8:14:14 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هذا المقال مخصص لإنقاذ سكان أمانة العاصمة وصنعاء المحافظة، نعم فأنا لا يمكن أن أشاهد الناس يتعرضون للأذى أمام عيني وأقف متفرجاً، ودائماً أفعل ما في وسعي لإنقاذهم. إذا كنت تعيش في صنعاء فاعتبر هذه نصيحة لوجه الله، محبة فيك وخوفاً عليك: لا تمش من شارع فلسطين. لا تدخل شارع فلسطين. لا تفكر مجرد تفكير في دخول شارع فلسطين. عليك أن تعمل بهذه النصيحة سواء كنت تقود سيارة أو تسير على قدميك....
- من مقالات ابراهيم الوشلي الأثنين , 8 مـايـو , 2023 الساعة 7:51:20 PM
- 0 من التعليقات

إبراهيم يحيى / لا ميديا - أخيراً، وبعد الكثير من المناشدات والمطالبات والاستجداء، وافق الأب على أخذ زوجته وأطفاله في رحلة إلى الحديقة، ليلعبوا ويشعروا بفرحة العيد. طبعاً لم يوافق حباً فيهم أو رغبة في إسعادهم، فهو يرى سعادته في إيجاد مقيل يجلس فيه ويخزن مرتاح البال حتى منتصف الليل؛ لكنه وافق ليرتاح من إزعاجهم، ولذلك فقد كان الوحيد الذي يشعر بالتعاسة من بينهم....