مـقـالات - ابراهيم الوشلي

معادن الناس

إبراهيم يحيى / لا ميديا - انظر إلى أخلاق الناس لتعرف معادنهم، وشاهد أفعالهم لتعرف أصولهم، هذه الطريقة السهلة ستوفر الكثير من الوقت، وستغنيك عن البحث والتتبع والتقصي عن خلفية وتاريخ أي شخص. قبل يومين وصلت أول دفعة من الأسرى الأبطال إلى صنعاء، وحينها اتصلت بأحد الأصدقاء لأكلمه بشأن موضوع آخر، لكنه أجابني على الفور وهو يضحك: اليوم عندنا عيد عيد، ذهبنا لاستقبال 12 أسيراً من أقاربنا وأبناء قريتنا....

دموع التماسيح!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - لا أستطيع أن أجد تفسيراً منطقياً لانسلاخ أي شخص عن إنسانيته بهذا الشكل، وكيف يتحول إلى وحش يمشي على الأرض ويسفك الدماء بكل برود دون أي إحساس أو مشاعر! إلى أي درجة من الدناءة والخسة والحقارة وصل الحال ببعض الناس؟! أتحدث عن جريمة قتل ابن محافظة عمران، حسن الماخذي، على يد المسخ الذي يدعى زياد الداعري، والتي حدثت في منطقة ردفان بمحافظة لحج....

امرأتان شقراوان..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - يحكى أن ضابطاً أمريكياً تشاجر مع زوجته شجاراً عنيفاً، حتى سمع سكان الحي بأكمله صوت المرأة وهي تهين زوجها وتهاجمه بكل أنواع الشتيمة والسب، وعندما خرج الزوج إلى الحي تفاجأ بأن الجميع أصبحوا يحتقرونه ويستخفون به. انتشر الخبر في أمريكا كلها، وفقد الرجل هيبته ومكانته المرموقة في المجتمع، نعم لقد تحول من ضابط محترم يهابه الجميع إلى كائن ذليل يتلقى الإهانات من الصغير والكبير....

قنبلة موقوتة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - في ساعات العصر من أول يوم في رمضان، تم استقبال هذا الشهر الكريم بخمس معارك حامية الوطيس في حينا الجميل. كانت الأجواء مكهربة، والتوترات على أشدها، فمن عاداتنا وتقاليدنا أن نشعر بالغضب والتوتر أثناء الصيام، والنتيجة شجار بعد شجار، ومعركة تلو أخرى. كانت الاشتباكات والمعارك شديدة حتى عجزت دورية الشرطة المتواجدة هناك عن فضها، وتطلب الأمر حشوداً من المفارعين والمصلحين....

شنب بدون فائدة..!

إبراهيم يحيى / لا ميديا - هذا شيء لا يصدق..! أنا بشنبي الذي يسحب قاطرة.. وبخبرتي الكبيرة في المفاصلة والمساومة؛ أنخدع وأشتري هذه الدجاجة الصغيرة بـ1800 ريال؟! إنها تشبه الحمامة من صغر حجمها، أدركت هذا من النظرة الأولى، لكن صاحب الدجاج كان يقسم الأيمان المغلظة بأنه سيبيعني إياها برأسمالها فقط، ولن يربح من وراء ظهري إلا خمسين ريالاً تقريباً، فاستسلمت وأعطيته 1800 ريال بكل بلاهة....