مـقـالات - مجاهد الصريمي

كي نتخلص من عبادة الذات

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد أشار الله تعالى في محكم كتابه الكريم إلى مرجعية العدالة كقيمة معيارية لمعالجة موضوع التحيز، سواء في الحكم أو في القول أو في الموقف، مؤسسا لقاعدة عامة تعالج التحيزات بكافة أشكالها حيث قال جل شأنه في سورة المائدة آية ٨: [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ]....

نظرة القرآني إلى التاريخ

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لعل أبرز ما حث عليه الشهيد القائد (ر) في سلسلة دروس من هدي القرآن الكريم هي: الكيفية التي يجب الانطلاق منها في التعامل مع التاريخ قراءةً وبحثاً، ولا يطرق باب أي مسألة تاريخية إلا وتجلت للسامع والقارئ القراءة التاريخية المنصفة، وهي القراءة التي تبتعد عن أي أهواء طائفية ومذهبية، وتدرس حراك الشخصيات التاريخية المهمة والعظيمة على أنه حراك هادف لتحقيق غايات عليا أهمها رضا الله تعالى...

المحمديون بحق

مجاهد الصريمي / لا ميديا - على كل مَن يقر بالاعتراف: أن محمداً رسول الله، ويعتبر نفسه جزءاً من أمته تأكيد ذلك عملياً، من خلال الالتزام بمجموعة من السمات والخصائص، التي تأتي في مقدمتها: 1. إشاعة الخير بكل معانيه فكراً وسلوكاً ودعوةً والتزاماً، مع العمل على تعزيز وجود المعروف القائم على أساس الحق والعدل المنضبط بضابط الشريعة، والشارح لمقتضى الإيمان، بحيث تصبح الخطوات متركزةً على إزالة كل معالم المنكر...

الموءودة بمراسيم فقهية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يبقى موضوع المرأة في الفكر الإسلامي المعاصر محلَ تجاذبٍ وصراعٍ وتنازع وأخذ ورد، عند جميع الفقهاء والمفكرين الإسلاميين، فكلٌ يسعى من جهته إلى أن تكون نظرته وآراؤه التي يرى فيها الصورة المشتملة على الخلاصة الإسلامية التي عن طريقها يجب صياغة التصور لدى المسلمين عن شخصية المرأة، ودورها في الحياة، وقد أخفقت معظم تلك النظريات والمسائل والتخريجات في النتيجة،...

الصدق مع الله هو الجسر

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لدى كل فردٍ من أفراد المجتمع من القدرات والقابليات التي لو أن هناك فعلاً وعياً من قبل الدولة بأهمية تلك القدرات والقابليات، وشيئاً من الإحساس بالواقع، وما فيه من متغيرات وتحديات وصعوبات، لعرف المعنيون بتحمل المسؤولية حاجتنا الماسة لاستيعاب كل القدرات، وتشجيع ودعم ورعاية كل مَن لديه قابلية على أن يتعلم أو ينتج في أي مجال من المجالات، ...