مـقـالات - مجاهد الصريمي

معنى أن تكون مؤمناً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - للمعرفة السليمة والواضحة دورٌ كبيرٌ في حماية المشاريع الإصلاحية، والحفاظ على تماسك المجتمعات، وتعزيز انتمائها الفكري والروحي لكل الحركات التحررية والنهضات الثورية الشاملة، فهي السلاح الأساس الذي يحتاجه كل مَن نذر نفسه للوقوف في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحق والعدل، في وجه حركة الباطل والظلم، ولكم تسبب ضعف الإدراك وقلة الوعي والجهل بالمحيط والذات ...

الفريضة الغائبة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - كل ذي فطرةٍ سليمة، وصاحب وعي وإرادة وقدرة على الاختيار؛ يتوق إلى اللحظة التي يكون فيها الإسلام حاكماً للواقع كله، وتصير الهوية منطبعة بطابع الإيمان للدولة والمجتمع، ويصبح القرآن هو المرجع الذي يحتكم إليه الناس جميعاً حاكمين ومحكومين. ولكن للأسف فما نؤمله ونرجوه بهذا الخصوص لايزال بعيد المنال، لاسيما وأن الخطاب السائد والغالب لدى معظم الحركات والتيارات الإسلامية...

طبيعة السياسة الاستبدادية في واقعنا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لانزال نعاني كمسلمين من عقل سلفوي تمامي صادر وجودنا، ودمر سياستنا واجتماعنا. وقد تملك هذا العقل السلفوي التمامي هاجسا خطيرا تجاه مشروع النظام السياسي في الإسلام، بحيث يستبد في مخياله مشروع الشريعة ضمن نماذج لا تستجيب للشرط التاريخي. إنها مشروعية الشريعة التي تطرد من صقع تفكيره...

عللنا شبه المزمنة

مجاهد الصريمير / لا ميديا - لعل أمل الأعداء في تحقيق شيء مما يسعون لتحقيقه اليوم على أرض الواقع مبنيٌ على تراجع الخطاب التعبوي، ووجود خلل وضعف وثغرات في المنظومة الإعلامية، والجبهة الثقافية، الأمر الذي جعلهم يسارعون لاستغلال كل ذلك لصالحهم، عاملين على تقديم ثقافة بديلة عن ثقافة الصمود والمواجهة، ليقينهم أن بداية الطريق لفرض واقع جديد، وتغيير معادلةٍ ما هو إلا الجانب الفكري والثقافي،...

إذن نحن أعداؤنا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - مهما أرعدت فلول الخيانة وأزبدت، فلم يعد لكل ما يقدمونه أدنى تأثير على الواقع، لذلك نجدهم اليوم يلجؤون لإثارة الطائفية العرقية والمناطقية، وهذا هو ما تطفح به كل تلك الأقلام؛ أقلام مراحيض العمالة والخسة والدناءة والوضاعة والسخف والانحلال، المتوزعة في أكثر من دولة من دول العدوان على يمن الإيمان والحكمة، والقابعة في الفنادق والشاليهات كأدوات رخيصة،...