مـقـالات - عثمان الحكيمي
- من مقالات عثمان الحكيمي الثلاثاء , 21 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:06:04 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمـي / لا ميديا - في قلب العالم، حيث تتلاقى القارات وتتصارع المصالح، يقع "الشرق الأوسط"، تلك الرقعة الجيوسياسية التي كانت وما زالت مسرحاً لتحولات كبرى، في هذه المنطقة التي تتشابك فيها خيوط الأمن والتاريخ والجغرافيا والسياسة والاقتصاد، تبرز سماء اليمن ومياهها الإقليمية كمسرح جديد لتصعيد عسكري محتمل يثير القلق ويفتح أبواب التكهنات على مصراعيها،...
- الـمــزيـد
- من مقالات عثمان الحكيمي السبت , 18 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:20:37 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - على مسرح قمة شرم الشيخ، حيث تُرفع ستائر الدبلوماسية، لم تكن كل الحناجر تصدح باللحن ذاته. فبينما كانت أصواتٌ كـ(مصر وقطر) تتغنى على استحياء بنوتات سلامٍ بالكاد تُسمع، كان هناك من يعزف منفرداً (ترامب) لحناً صاخباً، يخوض به معركته لتلميع تمثال إرثه السياسي، وتقديم نفسه "صانعاً للسلام" في مشهد الختام....
- من مقالات عثمان الحكيمي الأربعاء , 15 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 10:38:41 PM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - في عُمق الليل البحري، حيث لا صوت إلا للأمواج، تُولَد الحروب من رَحِم الصمت. ليست الحرب دائماً قنابل تتساقط أو دبابات تزحف على الأرض؛ أحياناً تبدأ بسفينة تُوقَف، وعَلَم يُنزَع، وحقوق تُنتَهك. فالتاريخ يعلمنا أن البحار كانت دائماً مسرحاً للمواجهات الكبرى، وأن السيطرة على الممرات المائية تعني السيطرة على مصير الأمم. في هذا السياق، وبعد عودة العقوبات على إيران، تُحاك مؤامرات التفتيش على السفن الإيرانية ...
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 12 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:19:13 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيـمي / لا ميديا - تحت الأرض، في الممرات التي لا تضيئها إلا المصابيح المائلة إلى الاصفرار، تُصان "الوصفات" القديمة كوثائق مقدّسة؛ فـ"الوصفات" لا تُتلف ولا تُمحى، بل تُحفظ في الظل، بانتظار اللحظة المناسبة لإعادة تدويرها، فتُزرع في جغرافيا جديدة كلما حان وقت ترويض منطقة ما. التاريخ شاهدٌ صامت، والماضي ليس ببعيد؛ ففي التسعينيات، طُبخت "وصفة البلقان" على نار هادئة،...
- من مقالات عثمان الحكيمي الأحد , 5 أكـتـوبـر , 2025 الساعة 1:08:02 AM
- 0 من التعليقات

عثمان الحكيمي / لا ميديا - تعيش سورية اليوم على أنقاض ورماد دولةٍ كانت ذات يومٍ قلبَ العروبةِ النابض؛ فمن شرايينها المفتوحة تدفق السلاح إلى غزة، وفي أحشائها نَمَت فصائلُ أوجعت قلب العدو الصهيوني. دولةُ البعث لم تكن مجرد جغرافيا على خريطة، آمنت بأن الحصار من أجل المبدأ هو أسمى أشكال الحرية، فدفعت ضريبة الشرف التي يبيعها اليوم وَرَثَةٌ لا يعرفون منه إلا اسمه. في عصر السيقان الراجفة ...