مـقـالات - مجاهد الصريمي

هي شهادة لله

مجاهد الصريمي / لا ميديا - قال بعض المفكرين والباحثين الإسلاميين: إن الفقهاء قديماً ساهموا إلى حدٍ كبير في حصر المفاهيم القرآنية ذات المداليل الواسعة، وأفرغوها من محتواها، وذلك كجزء من مهمتهم التي كلفتهم بها أنظمة الجور، وسلطات الملك العضوض، التي كانوا مرتبطين بها، وعامل مساعد في تثبيت قواعدها وأركانها، والجهاز المعني برسم سياساتها تجاه شعوبها، وتطويع...

لكي يُزال الوهم

مجاهد الصريمي / لا ميديا - واهمٌ مَن يعتقد أن الـmp3 وحده سيصنع قناعات جديدة منسجمة مع الفطرة وقضايا الحق والعدل، فتحل محل القناعات الباطلة والأفكار الناتجة عن ثقافات مغلوطة ظل المجتمع ينهل من سمومها ردحاً من الزمن، وواهمٌ كذلك مَن يظن أن ما تقدمه محطاتنا الإذاعية، وقنواتنا التلفزية كاف لاستنهاض المجتمع، وتحصينه من الوقوع تحت تأثير ما يتبناه العدو من ثقافات واتجاهات، ويرغب في تعميمه على الواقع كله....

هل بلغنا مقام الصدق؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - التزامك بالقرآن ثقافةً وسلوكاً وفكراً، ومنهاجاً عملياً: يحررك من العبودية للطواغيت والظالمين، ويحفظك من الوقوع في أسر العبادة لذاتك من دون الله، إذ يمنحك القوة والقدرة على إعلان موقف التمرد على كل شيءٍ يريد إخضاعك لمشيئته، وإدخالك ضمن مالكيته وسلطته، ملغياً إرادتك، ومصادراً إنسانيتك واختيارك، ومجبراً لك على التحرك في الحياة تبعاً لما يرضيه هو،...

فواجع قاتلة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الانتماء لدين الله ليس امتيازاً ذاتياً، بحيث يكتفي الفرد بإعلان الانتساب إليه، والتزام الجوانب الموحية بالتزامه الظاهري به في حركته في الحياة على مستوى الشكل، ومن ثم فإن عليه أن يفعل ما يشاء في شؤونه الخاصة، وتوجهه المجتمعي العام، فله الحرية في كل شيء، باعتبار أن كل شيء مباح له، بل إن الانتماء لدين الله، هو التزامٌ في الفكر، وانطلاقةٌ في الحركة العملية، والتزامٌ في السلوك،...

كأنها دولة أمير المؤمنين!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ثمة أكثر من شاهد، يوحي لك بأن موالاة الإمام علي بن أبي طالبٍ عليه السلام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أضحت اليوم تُرى في الواقع، إذ تحولت مفاهيم الولاية والتشيع للأمير (ع) من الإطار النظري، إلى الإطار العملي، ومن ساحة العاطفة والتجريد إلى مقام الحركة والحس والممارسة العملية، والتمثل السلوكي والعقائدي والأخلاقي، ففي ظل سيد القادة وإمام الجهاد والمقاومة،...

  • <<
  • <
  • ..
  • 2
  • 3
  • 4
  • ..
  • >
  • >>