مـقـالات - مجاهد الصريمي

تلك مدرسة عاشوراء

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الإمام الحسين شخصيةٌ قُتلت مرتين وظُلمت مرّتين، فالظلم الأوّل كان عندما قتلوه، والآخر عندما سعوا في طمس أهدافه وتحريفها، فظلموه في عاشوراء وتكرّر الظلم في أكثر منها، فالإجحاف كلّ الإجحاف وقع بتعمية هدف الثورة الحسينية. وعلى الرغم من بقاء اسم الحسين إلا أنّ الذي غيّب هو الهدف الحسيني، إذن فهناك حسينٌ استشهد في حادثة التاريخ وحسين ظلّ يستشهد على مرّ التاريخ...

ماذا لو لم تكن زينب؟

مجاهد الصريمي / لا ميديا - يعمل بعض المحسوبين على ثقافتنا الثورية على فصل المجتمع المؤمن عن بعضه البعض، بحيث يحول العلاقة القائمة بين المؤمنين والمؤمنات، من علاقة قائمة على الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، علاقة تستوجب المحبة، وتدفع باتجاه التعاون والنصرة، وتعزز الوعي بضرورة العمل في خط المعروف، وتدعيم سبل بقائه وتعميم معانيه ومفاهيمه ومنطلقاته على الساحة الاجتماعية برمتها، ...

فلسفة التاريخ من منظور حسيني

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لقد تغلب الحسين على التاريخ والعصبية وعلى العمران الفاسد كله، ليخلد ويصبح هو مصدر سلطة وغلب عبر التاريخ الإسلامي. إن الحدث الحسيني اليوم فضلا عن أنه أصبح عنوانا لآية، فهو الحدث الذي كذب فلسفة العمران الخلدونية وجعلها قاصرة ومحصورة وغير قادرة على استشراف الزمان. فمن رآه ابن خلدون منزوع العصبية أصبح مالكا لعصبية الإنسانية ...

أعداء الحسين كمشروع

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يجد الباحث عن المثل العليا، والنفوس السامية، بين كل القادة للثورات التحررية والحركات النهضوية، شخصيةً كالإمام الحسين عليه السلام، ولا ثورةً كثورته، لهذا السبب ظل الحسين كإمام وكثورة مجهولاً لدى محبيه ومريديه أكثر بكثير من جهل أعدائه ومبغضيه به عليه السلام، فالذين يبغضونه ولا يحبذون الحديث عنه، وعن مظلوميته يدركون أنه إمام حقٍ وعدل، ...

خوف مشروع

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لايزال المسلم التواق لحاكمية الإسلام، المستوعب لأسس الإسلام الأصيل، يلمس أثر حركة طالبان على معظم الحركات العربية الإسلامية، التي تجمعها بطالبان معالم شكلت بنيتها النفسية، نتيجة تأثير الإخوان على الواقع الحركي كله. طالبان، التي شكَّلت نشازاً أكثر غرابة مما قد تثيره جماعة وحشية معزولة في الأدغال. ولبشاعة النموذج الذي قدمته للعالم...

  • <<
  • <
  • ..
  • 5
  • 6
  • 7
  • ..
  • >
  • >>