مـقـالات - مجاهد الصريمي

أبرهة والوفد المضري

مجاهد الصريمي / لا ميديا - الحقيقة لا تموت؛ أياً كانت هذه الحقيقة، ومهما تم تغييبها عن الذهنية، وسد كل المعابر المؤدية إليها، واستبدال الوهم والزيف بها؛ فالعقول المحمدية المنطلقة بروحية عمار بن ياسر المبدئية، والسائرة في درب «سلمان» المحمدي (درب البحث عن الحقيقة)، والمعجونة بالإخلاص لله الرحمن بالوحدانية، المتمسكة بولاية الإمام علي (ع) في كل حين، المنطبعة بصدق وثورية أبي ذر؛ تؤمن بأن زمن القبول بالزيف،...

أولى معالم البشارة

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ليس من السهولة بمكان القيام برفع كل هذا الركام، والتخلص من كل هذه المخلفات الناتجة عما خلفته الحرب المنوفيزية الثالوثية على اليمن الأرض والإنسان والهوية والرصيد الحضاري والتاريخي، إذ يصعب عليك اليوم كباحث إقناع اليمانيين بأن كل ما تتناولونه دراسةً وبحثاً، باعتباره تاريخاً لكم، منذ أن بعث الله عيسى بن مريم، وحتى زمن مولد البشارة التي بشر بها، وهو خاتم رسل الله وأنبيائه محمد،...

سميفع صفحة عار تم طيها

مجاهد الصريمي / لا ميديا - وقفنا في ما سبق عند النقطة التي وصل عبرها بلاط معاوية إلى الذروة في الانتقام من تاريخ اليمن؛ إذ صار أبرهة المحرر لليمن من الاحتلال الحبشي؛ مجرد عبد خالف سيده النجاشي، واستولى على الحكم، وقام بعدها بتجييش الجيوش لهدم الكعبة، والعجيب أنهم يجعلون قيامه بذلك الأمر يحظى بدعم ومباركة بيزنطة والحبشة! هنا تم تبييض صفحة بني أمية وبني مخزوم،...

نعم أبرهة!

مجاهد الصريمي / لا ميديا - سبق لنا أن أشرنا إلى مدى سمك السور الذي يفصل اليمانيين عن تاريخهم الحقيقي؛ وأن اليمانيين هؤلاء قد قبلوا بالطعم الذي قُدِمَ لهم من بلاط معاوية المنوفيزي، وباتوا يعتبرون كل ما سطره هذا البلاط هو كل ما يعبر عن وجودهم، ويشرح مكونات بنيتهم الشخصية فكرياً واجتماعياً وسياسياً ودينياً. وهكذا ظل اليمني مجبراً على تقبل ثوب ليس ثوبه، والانتماء لتاريخ ليس هو تاريخه،...

بلاط معاوية، واليمن الرحماني

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ذات يوم وأنا أتصفح كتاب (العمدة) هزني بيتان شعريان، قال صاحب الكتاب: إنهما للإمام الحسن بن أمير المؤمنين، الإمام علي بن أبي طالب، عليهم السلام». يقول البيتان: عندي كلامٌ كثيرٌ لو أبوح بهِ لقيل لي: أنت ممَن يعبدُ الوثنا ولاستباحَ أناسٌ مخلصون دمي وكان أقبح ما يأتونه حسنا»...

  • <<
  • <
  • ..
  • 4
  • 5
  • 6
  • ..
  • >
  • >>