مـقـالات - مجاهد الصريمي

لكي نتخلص من تركة نكساتنا وهزائمنا

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لا يختلف عاقلان بأن المكون الأساس لشخصية العربي المسلم المعاصر، التي هي عنوان للضعف والمذلة وانعدام الوزن، والميل إلى العيش مع الأوهام، والسعي المحموم للبحث عن كل ما ممن شأنه الحفاظ على ما هي عليه من وضعية مزرية؛ هو: التاريخ، فهو الذي رسم معالم الماضي من خلال الشخصيات التي تحكمت في مسار الأحداث، وكان لهذه الشخصيات...

فلنحتكم للثقافة القرآنية

مجاهد الصريمي / لا ميديا - لطالما وجدنا مسؤولينا الكرام يتحدثون عن التركة الهائلة التي خلفتها الأنظمة السابقة، من فساد وإفساد وعشوائية، وانحراف واستهتار وعبث وجهل ولصوصية طالت الواقع كله، وقضت على المنظومة الإدارية والتربوية والخدمية والتجارية و... فتغيرت النفوس وخبثت في مختلف القطاعات، وساد الطمع والانتهازية في كل مكان، الأمر الذي يستوجب من الجميع إلتماس العذر لكافة مسؤولي الدولة،...

هذا ما ابتلينا به عادةً

مجاهد الصريمي / لا ميديا - فـي كل قضيةٍ نعيشها أو حدثٍ يمر بنا الكثير من العوامل التي تمكننا من معرفة أنفسنا على حقيقتها، وخصوصاً تلك الأحداث والقضايا التي يُعدُّ وجودها بمثابة امتحان عملي لنا، إذ لا يمكن لأي فردٍ أن يمر عليها مرور الكرام، طالما ظل يعيش حرارة الانتماء لدين وأمة وأرض، ويدرك ما معنى أن يكون حاملاً لمشروع ومدافعاً عن قضية عادلة، ومعنياً بحماية ثورةٍ ومدركاً لضرورة السعي المستمر حتى تحقيق جميع أهدافها....

من لوازم الانتماء

مجاهد الصريمي / لا ميديا - دين الله ليس مقتصراً على الجانب الغيبي الذي يجعل أتباعه يلتمسون الفوز بالجنة بالعزلة عن الدنيا، والتفرغ للذكر والدعاء والصلاة والصيام وغير ذلك، ولا شأن لهم بأوضاع الناس والحياة من حولهم، وإنما هو شاملٌ للدنيا والآخرة، في ما تضمنه كتاب الله العزيز، من آيات بينات، تقدم للمصدقين بها البرنامج الشامل لكل ما يحتاجونه في كل مجالات الحياة المتعددة، ...

هناك أباليس كثر

مجاهد الصريمي / لا ميديا - ليس هناك مَن هو أكثر براجماتية وانتهازية وخداعاً وكذباً وتدليساً ممن يحرص على تتبع كل مظاهر الفساد في ممارسات خصومه وواقعهم، ثم يتغافل عن تتبع تلك المظاهر في واقعه وممارسات وأعمال وسلوكيات أبناء مجتمعه وأمته، لأن بهؤلاء وأمثالهم أصبح الباطل حقاً هنا، بينما بقي كما هو باطلاً هناك، وبهؤلاء أيضاً ضاعت الحقوق، وتبدلت المفاهيم، واختلت الموازين، واختفت المعايير،...