فوبيا كورونا!
 

خالد العراسي

خالد العراسي / لا ميديا -

بعد فترة من ظهور فيروس كورونا أو بالأصح الهالة الإعلامية المصاحبة له، قلت بأنه فيروس إعلامي الغاية منه التخلص من أكبر عدد من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، باعتبارهم يشكلون عبئاً مالياً وعجزاً على موازنة كثير من الدول، وبالذات الدول التي تظهر في موازناتها أن أكثر نفقاتها تصرف على الضمان الاجتماعي.. لم أقل ذلك من فراغ أو تخمين، وإنما بعد ملاحظات دقيقة لحملات منظمة وأحداث تم نشرها عالميا ولا وجود لها على أرض الواقع، وبعد اطلاع على موازنات تلك الدول ودراسات تشير إلى أن المشكلة الأكبر في أمريكا وأوروبا وبعض الدول الأخرى هي نفقات الضمان الاجتماعي.. فجاء هذا الفيروس المصطنع ليضربوا من خلاله أكثر من عصفور بحجر واحد وفق دراسة وخطة متكاملة الأركان لتحقيق الأهداف الآتية:
ـ التخلص من الفئة غير المنتجة والتي تشكل عبئاً على خزينة الدولة، وهم كبار السن المتقاعدون والمصابون بأمراض مزمنة تعوقهم عن العمل الخاص والكسب اليومي، وأيضا سيكون ذلك في إطار تحقيق أهداف برنامج المليار الذهبي الذي يهدف إلى التخلص من الانفجار السكاني والإبقاء على ما سموها النخبة، حسب وجهة نظرهم.
ـ إيقاف المصانع في كثير من الدول وبالتالي ضربة اقتصادية وفي الوقت نفسه انخفاض هائل في أسعار الطاقة من غاز وبترول، وهذا يشكل ضربة للدول المنتجة للنفط والغاز ومكسباً للدول المستهلكة له.
ـ جني مبالغ خيالية لمنظمة الصحة العالمية التي تولت توزيع المساعدات.
ـ جني أرباح خيالية لبعض الشركات العالمية كشركات تصنيع المعدات الطبية والكمامات وشركات تصنيع مواد النظافة.. وأهداف أخرى.
الأغلبية استجابوا بشكل سلبي مع الهالة الإعلامية والكم الهائل من الإشاعات، بالإضافة إلى الإجراءات المفزعة عند نقل أية حالة مشتبه بها، بالإضافة إلى سوء تعامل أغلب المستشفيات وهروب أغلب الأطباء والممرضين وتجنبهم التعامل مع أية حالة حتى لو كان مجرد اشتباه، وأسباب اخرى كان لها مردود سيئ أودى بحياة الكثيرين، وحتى طريقة دفن الضحايا كانت مرعبة، ولم يكن ذلك من باب الاحتراز بقدر ما كان لتحقيق الغاية الخبيثة.
والقاتل الأبرز كان الهلع والخوف الذي عمل على تثبيط المعنويات وتدمير النفسيات، وبالتالي هبوط قوة الجهاز المناعي بشكل كبير جدا، والوهم قتال.. ووالله لو أن الإعلام العالمي وموجة الإشاعات استهدفت قصار القامة أو ذوي البشرة السوداء أو أية فئة لكان أغلب الضحايا منهم، لأن الأغلبية العظمى إن لم يكن الجميع كانوا ضحية الوهم، إلى جانب الإهمال المتعمد وغير المتعمد والأسباب الأخرى المذكورة سلفا.
ها هو ترامب اليوم يعترف، وغدا ستظهر حقائق أخرى تؤكد أن فيروس كورونا كان يسبب مرضا عاديا أهم علاج له هو الثقة والمعنويات العالية التي بإمكانها هزيمة أمراض مستعصية، فما بالكم بفيروس لم يقتل طفلا واحدا؟!
وللعالم في الطريقة التي تخلص بها اليمنيون من هذه الآفة المصطنعة أسوة يقتدى بها.
فبالإيمان بالله عز وجل والعزيمة والإرادة القوية تمكن اليمانيون رغم العدوان الكوني والحصار والفقر، من الفتك بما فتك بالعالم.
فثقوا بالله عز وجل وتوكلوا عليه، وتخلصوا من مخاوفكم وأوهامكم وحالة الشك السلبية.

أترك تعليقاً

التعليقات