جملة بذيئة بصقها قرصان غربي
- محمود ياسين السبت , 1 نـوفـمـبـر , 2025 الساعة 7:10:18 PM
- 0 تعليقات

محمود ياسين / لا ميديا -
يتابع أحدنا فظائع الفاشر في السودان ويفكر: أي قذارة لم يقترفها عيال زايد بعد؟! ما الذي جرّأهم هكذا ليُلحقوا هذا القدر من الضرر بأكثر من دولة عربية؟! من ماذا ينتقمون؟! ما هذه النزعة الثأرية ضد كل ما هو عربي إسلامي؟! ما الذي جعلهم بهذا القدر من السفالة وانعدام الضمير؟!
حكومة هذه الدولة هي آخر مجرم رسمي عالمي لا يزال بعيدا حتى عن أصابع الاتهام!
لقد اقترفوا أكثر من عملية تخريب في أكثر من دولة عربية، ولا يزالون بمنجاة وبعيدا عن أي مساءلة إعلامية أو إدراك للوظيفة القذرة التي يقومون بها!
كل أنظمة الخليج أسستها ورعتها بريطانيا، وكلها حليفة للغرب وتدين بوجودها وبحمايتها له. رغم ذلك هناك مساحة يتحركون داخلها ويناورون...
أما أولاد زايد فيتبعون منهج عصابة دولية مكرسة لمهمة تخريبية معلنة؛ بلطجي المنطقة وثريها ومركز استثمارها وعهرها في الوقت ذاته؛ مدير المبغى وصاحبه وعنصر خدماته.
الإمارات: جملة بذيئة بصقها قرصان غربي ثمل في العام 1971؛ بذرة تغوّطها الشيطان على ساحل عُمان ومضى، لتنمو وتنتصب مثل شجرة خبيثة تطرح السم ويسيل من جذوعها القيح والدم والنجاسة.
عائلة منحطة توارثت الغدر والغيلة ورزق البغاء أباً عن جد.
«هزّاع» قتل «فزّاع»، و»شخبوط» قتل «طحنون»، و»طحنون ثاني» قتل «هزاع ثالث»... وكلها غدراً؛ بطعنة في الظهر!
تاريخ عائلي يذكرك بتسلسل الحثالات العرقية، ولا يشبهون أياً من عائلات الحكم في تاريخ العالم، ولا يتمثلون ولو بعضاً من أسلاف وأعراف عائلات حكم الخليج؛ إذ يظل لدى هذه العائلات بعض من أخلاق البداوة.
أما هؤلاء فإنهم لعنة، مسوخ... يعلم الله ما الذي سيلحقونه بالعرب من كوارث قادمة بعد اليمن وليبيا والسودان وشراء أصول مصر ومناطقها الحيوية! ما الذي سيقترفونه بعد؟! لا يبدو أن أحداً سيوقفهم الآن أو يفكر في مواجهتهم!
هذه العائلة: إنها النسخة البشرية الوحيدة من عائلة العنكبوت.
هكذا أمام الله وملائكته والبشرية جمعاء يتم العبث بمصائر دول وحياة شعوب وجغرافيا بلدان... هكذا!
عصابة معروفة ودورها معروف. تصريحاتهم واضحة ورسمية، وإعلامهم خليط من البذاءة وجسارة ابن السوق وتربية المبغى؛ لا أخلاق ولا مروءة...
ذراع صهيونية آثمة تشتري مجرمي كل بلد عربي مستهدف بالخراب، وتشتري لهم السلاح، وتمول تدريبهم وعسكرتهم، ثم تزج بهم مثل كلاب مهجنة مدربة لنهش أجساد أهلهم وأوطانهم!
تابِعوا الإعدامات الميدانية في الفاشر! شوفوا حال السودانيين، عذاباتهم وجحيمهم اليومي!
ألا فلتتعفن جثتك يا زايد بن سلطان في اللعنات، ولتنغل عيون دولتك بالدود والهوام!
هذا إرثك ماثلاً لعيون العالم الجاحظة. أبناء ببراطم هائلة وبلا شرف، مثل بعير فقد أهليته للسباق فأصعدوه ناطحة السحاب، وأن يمتلك البعير ناطحة سحاب فلن يحدث الأمر فارقاً في تصوراته.
«محمد» ذبح «خليفة» وبنى له برجاً باسمه. هي هكذا من البداية، لتحكم هذه البقعة النجسة عليك أن تذبح أخاك غيلة، وتوظف نساء الساحل في البغاء! ولقد ظل الإماراتيون حتى أواخر السبعينات يتجمعون أواخر كل مساء ليتساجلوا حول من تمكنت زوجته من جني نقود يومية أكثر، هذه معلومة لا هجاء شعبوياً.
هذا بلد لا يشبه العرب البتة، ولا يشبه الدين وليس فيه مسحة من خُلُق. ولقد تم تطعيمه مؤخراً بكل أنماط التجريب السكاني لصناعة مجتمع «ميكس» من كنس أمم آسيا، ويُدار بعقل عصاباتي يمزج القتل بالدعارة.










المصدر محمود ياسين
زيارة جميع مقالات: محمود ياسين