هنجمة كذابة!
 

عبدالرحمن العابد

عبدالرحمن العابد / لا ميديا -
بريطانيا اليوم سقطت مخالبها وأنيابها القوية المعروفة حين كانت دولة استعمارية كبرى، وتواجه تحديات صعبة بالوقت الحالي، وتعاني ضغوطاً بسبب محاولات انفصال إيرلندا وويلز واسكتلندا عن المملكة المتحدة.
وفيما يتعلق بالأسلحة، فإن مخزون بريطانيا يشهد نقصاً كبيراً، وما تنتجه تُرسله بشكل رئيسي إلى أوكرانيا لمساعدتها في مواجهة القوات الروسية، وغالباً ما تتعرض للتدمير فور وصولها.
ومن المضحك أن بريطانيا تمتلك حاملتي طائرات، كلما ذهبت بهما في مهمة أو شاركت في مناورة لا تعودان إلا مسحوبتين، نتيجة كثرة الأعطال بهما؛ المدفع بيشبك، والكربيتر بيطفطف، والخوص بيزيقين...!
لم تعد بريطانيا ضمن أقوى عشرين جيشاً في العالم، واقتصادها يعاني من تبعات خروجها من الاتحاد الأوروبي، ومهددة بخروج العديد من دول الكومنولث.
وتعاني بريطانيا من أزمة قيادة، فالملك، الذي وصل للحكم على كِبَر، صار يعاني من سرطان البروستاتا، وابناه ضعيفان، وأحدهما لعبت بعقله الممثلة الأمريكية وخسر مكانه في ولاية العهد.
ورئيس الوزراء المستأجر من أصول هندية غير قادر على التصرف وسط الصعوبات المتراكمة، لدرجة أن مجلس العموم يفكر بإعادة ترشيح “المجنون” جونسون، نظرا لخلو الساحة من شخصية يمكن الاعتماد عليها وتحظى بإجماع.
باختصار، بريطانيا تواجه تحديات عديدة، وتهديدات داخلية وخارجية لوحدتها، فضلاً عن نقص في مخزون الأسلحة.
لا تصدقوا للهنجمة حقهم!

أترك تعليقاً

التعليقات

ابومجد الدين معياد
  • الجمعة , 13 مـارس , 2020 الساعة 7:30:07 AM

احسنت الطرح اخي صلاح لكن عندما تجد الدولة تتخلى عن مسؤوليتها خصوصا الاجهزة الامنية والقضائية بل ووزارة التربية وتجد الجاني يمتثل امامك لحكمك فليس لك الا ان تعفو لوجه الله تعالى وما تتكلم عنه من مقايضة اولياء الدم بالمال فهذا غير صحيح ومجرد اشاعات مغرضة فاولياء الدم لم يعفو مقابل اي شي انما اعتقوا رقبة لوجه الله تعالى والعقوبة في مثل هذه القضايا على الدولة وليست عليهم.