د. أحمد المؤيد

أحمد المؤيد / لا ميديا -
التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي مول وساعد وأيد جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين المحتلة.
لم يغضب منه. لم يكن في قلبه ألم على أطفال العرب والمسلمين ونسائهم وممتلكاتهم وما حصل لهم من دمار... ولم يرف له جفن، بل ابتسم لمهندس الإبادة الجماعية، وقال له: سأدعم بلدك بستمائة مليار دولار الآن، وسأرفعها إلى تريليون. لن يجوع شعبك أو موظفوك. لن يكون هناك بطالة. أريد الجميع في عمل دؤوب لإنتاج كل ما يقتل العرب والمسلمين!
ماذا تريد مني يا سيدي أكثر؟!
أنا مرتبط بكم، وبمصالحكم. أنا جزء منكم. مهما فعلتم بأمتي ومقدساتي، رضاكم عندي أهم من رضى الله. سأتولاكم، لأنني أتبع ملتكم.
نعم، شتمتموني أنا ووالدي، وأهنتمونا، وعيرتمونا بالحماية، وقلتم لولاكم لكنا نتحدث الفارسية، بل وقلتم لولاكم لما بقينا أسبوعين في الحكم؛ لكن في قلبي من الحب والانقياد ما يجعلني أنسى كل ذلك.
باختصار، مهما فعلتم بي وببلدي وبأمتي وبكل مقدساتنا، لن تثور فيّ حميّة أبداً.
أنا سلم لمن سالمكم، وحرب لمن حاربكم. أنا رهن إشارتكم والسلام!

أترك تعليقاً

التعليقات