فضول تعزي
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
من قلة العقل أن ينهب الأعراب بترولنا ثمناً لصواريخ تدمر بيوتنا على رؤوسنا، وندفع ثمن فواتير فنادق المرتزقة من المحيط إلى «الخليع»، ونسدد شره الطامعين المتسكعين في عواصم العالم، ونضيف أرصدة إلى رصيد عبد ربه ضال وضلال العليمي ومحافظ مأرب ابن قاتل أول رئيس مرشح للجمهورية علي عبدالمغني.
إن هذه الهدنة انتهت. وكان للعرض العسكري، أمناً وجيشاً، الكلمة الحاسمة التي تدفع الآن بعشرات الرسائل تحملها رسل ابن سلمان وآل زايد إلى مسقط بوقف فاتحة الثار من الأعراب أصحاب «المقارم»؛ وكأنَّ لكلمة السيد وبيان المجلس السياسي وإنذار القوات المسلحة لبواخر نهب البترول الكلمة الحاسمة في تعليق هذه الصهاريج عند حدها.
لا بد أن يصدق إنذار السيد قائد الاستقلال، بالثار لعشرات الألوف الذين دمرتهم صواريخ العدوان السعودي الحاقد الحاسد. لقد سمعت «الزعيق» علي فاسد في تصريح تلفزيوني قال فيه إن الجيش اليمني للاستعراض أيام المناسبات فقط، والشعب أضاف عبارة إلى عبارة «الزعيق»، وهي «للبيع والشراء». ولن يقف العدوان برسم الأمم المرتشية (المتحدة) إلا بأن تقوم القوات المسلحة بالثأر للقتلى والجرحى وطرد الاحتلال النجس من أرضنا الطاهرة... ولبيك اللهم لبيك!!

أترك تعليقاً

التعليقات