طاعون أمريكا!
 

محمد التعزي

محمد التعزي / لا ميديا -
«أمريكا هي الطاعون والطاعون أمريكا»! فكرة شعرية تلخص فلسفة الولايات المتحدة منذ بداية تأسيسها؛ فلسفة تقوم على استعمار الشعوب ونهب خيراتها. وهي فلسفة برجماتية تتسق مع فكرة «كفاحي» لصاحبها أدولف هتلر، الذي برر استعماره للبلدان بالبحث عن رفاهية الشعب الألماني ذي العيون الزرقاء! فاستلاب الشعوب ونهب خيراتها غاية السياسة الأمريكية البرجماتية، والتي قد تتدخل في النواحي الإنسانية البحتة من باب التدجيل والتضليل والتأصيل، كما هو الشأن في النقطة الرابعة التي أنشأتها في مدينة تعز في الستينيات.
إن أمريكا تمضي في سياستها الاستعمارية الإمبريالية إلى الأمام دونما اعتبار بالأحداث، أحداث المقاومة الوطنية التي بدأت بسايجون وليس انتهاء بكابول.
إن التوصيف الدقيق للحرب بين إيران والكيان الغاصب هو أنها حرب دينية، بين الإسلام والكفر، وأي سبب آخر هو من باب التمويه والكذب «الإسرائيلي»!
هل يعلم شباب الخليج العربي أن وطنهم مستعمرات أمريكية ومستوطنات صهيونية، وأن «المولات» الباذخة والمطاعم الفارهة ليست دليل استقلال، وإنما هي أمارات استغلال ومجرد محافظ مالية تذهب إلى جيوب أمريكا وأوروبا، وأن التقدم الحقيقي ليس استعارة حضارات أجنبية كصنيع الإمارات عندما استعارت متحف «لوفر» فرنسا؟!
إن دولاً صغيرة لا إمكانات لها كإمكانات الخليج، مثل ماليزيا وبورما، أصبحت تنتج السيارات والطائرات وعابرات القارات وتنافس الدول الصناعية في إنتاج المعدات الثقيلة.
أيها الشباب الخليجي، لقد حان تحرير أوطانكم من الاحتلال.

أترك تعليقاً

التعليقات