اعتراف إخوانجي..!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
لا تصدقوا أن كل المجانين مجانين حقاً، ذلك أن أغلبهم يدَّعون «الجنون» فقط، ويتخذونه سبيلاً للتمادي في فعل ما يحلو لهم دون التعرض للعقاب، وللتهرب من مسؤولياتهم وواجباتهم في الحياة.
لذلك سأخبركم بسلاح استراتيجي فعال في فضح هؤلاء الكاذبين، وإعادتهم رغماً إلى جادة الصواب والتعقل والحكمة، إنها «العين الحمراء» أيها القوم.
مثلاً لو رأيتَ مجنوناً في أحد الشوارع يؤذي كل من يمر بجانبه، ويشتم الناس ويرميهم بالأحجار بطريقة عدوانية، فلا تضحك في وجهه أبداً.
يجب عليك أن تريه «العين الحمراء» على الفور، وأن تعاقبه بكل حزم وصرامة، لأنه إذا أدرك أن هناك ردعاً وعقاباً مقابل أفعاله سيعود عقله إلى رأسه تلقائياً، وسيكف عن إيذاء الناس.
هذا أسلوب فعال جداً في تعقيل وتربية أي شخص يحاول أن يمثل دور المجنون، كما أنه أسلوب مجرب في الميدان.
فرجال الله استخدموا الطريقة ذاتها مع عصابة «الخونج» المفسدة في الأرض، وكانت النتيجة أنهم بدأوا يعودون إلى صوابهم ويستخدمون عقولهم.
منذ بداية العدوان ونحن نرى حزب «الأوساخ» يتمادى يوماً تلو آخر في سفك دماء اليمنيين وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم، وقيادات هذا الحزب المقيت يدعون أنهم مجانين، ويظنون أن القلم سيرفع عنهم رغم كل آثامهم وجرائمهم.
لم يدخروا وسيلة في تعذيب هذا الشعب المظلوم، فهذا يقول إنه لا مشكلة في موت 24 مليون يمني (إنه مجنون فعلاً)، وذاك يبيع وطنه مقابل مطعم في تركيا، وآخر يبيع شعبه مقابل غرفة في فندق.. وأثناء هذا يرتكبون جرائم ومذابح لا توصف بشاعتها.
وأمام هذا الجنون كله كانت «العين الحمراء» حاضرة لإعادتهم إلى صوابهم، فتلك معجزات إلهية يسطرها حمران العيون (بفضل الله) في جبهات مارب والبيضاء وشبوة على وجه الخصوص.
لقد تم طردهم من محافظة البيضاء بالكامل، وخسروا 4 مديريات من محافظة شبوة، وبات تطهير مدينة مارب قاب قوسين أو أدنى.
إنها معطيات ميدانية تعني أن رجال الرجال قد أروهم «العين الحمراء»، فعادت عقولهم إلى رؤوسهم على الفور.
الخونجي «محمد ناصر الحزمي» اعترف بأنهم مجانين، داعياً أصدقاءه الخونج لاستخدام عقولهم كما فعل، حيث نشر في صفحته قائلاً: «والله لو في عقل أننا لسنا بحاجة لمبعوث ولا لأمم متحدة، يجب أن ندرك أن مرحلة الاستنزاف المستمرة منذ 6 سنوات كانت كافية لتتوقف، فهل حان وقت العقل لإيقافها؟».
سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال، لأول مرة في حياتي أرى إصلاحياً يتحدث بهذه اللهجة عن الأمم المتحدة..!
ها أنتم يا خونج تسترجعون عقولكم دون مستشفيات وخسارة للأطباء النفسيين، فاحمدوا الله أولاً، ثم اشكروا الرجال الذين عالجوكم بـالدعس والعين الحمراء.

أترك تعليقاً

التعليقات