مقالات مجاهد الصريمي
بين زمنين..
الإنسان الكامل
ذلك الدين القيم
بين المزاجيةِ والرسالة
رماد حرف
«لاء».. صور قيامة الحادي والعشرين من أيلول
ثواراً لا تجاراً
قصاصة من حنايا الكادحين
برزخ من قش
أجنة يزيدية في رحم الغفلة
21 أيلول ثورة أحيتنا لا ذكرى نحييها
الإعلام المسموع تنوع أدوار وقلة ثمار
شَدْو البنادق
«21 سبتمبر» أثيرٌ فقد الأثر والتأثير
رواسب الوصاية
إني آنست نوراً
الشهيد القائد.. فاعل أفعال زمن العزة حالاً واستقبالاً
العملاء والعلماء
ورد ومورد
ورد ومورد «الحلقة الثانية»
ورد ومورد «الحلقة الثالثة»
ورد ومورد «الحلقة الرابعة»
ورد ومورد «الحلقة الخامسة»
ورد ومورد «الحلقة السابعة»
ورد ومورد «الحلقة الثامنة»
ورد ومورد «الحلقة التاسعة»
ورد ومورد «الحلقة العاشرة»
ورد ومورد «الحلقة الحادية عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الثانية عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الثالثة عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الرابعة عشرة»
ورد ومورد «الحلقة الخامسة عشرة»
قطوف من جنى النهج
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه
في المسكوت عنه .. تعزيز الوعي بالعدو
في المسكوت عنه .. تنقية شوائب الجسد الثوري
في المسكوت عنه... ارتباط الفكر والثورة
في المسكوت عنه.. نموذج المجتمع الرسالي
في المسكوت عنه ... معايير التوجه القرآني
في المسكوت عنه.. ضوابط التحرك
في المسكوت عنه.. موجبات مرحلة التمكين
في المسكوت عنه.. الوجود الجمعي في سبيل الله
في المسكوت عنه.. زمن الاختبار والفرز
في المسكوت عنه.. ذهنية القطيع
في المسكوت عنه.. الإخلاص أساس الدعوة
في المسكوت عنه .. خطورة المغالطات
في المسكوت عنه.. غباء مفرط
عواقب التبرير للانحراف
حبل التبرير قصير
مواجهة المنحرفين
ملاحقة الانحراف
ظاهرة الأنصاف
سلبية القطاع الثقافـي
عقلنة الأحاسيس
البناء الفكري للشخصية الثورية
عوامل الانتصار
تأثير الروحية المريضة
خطورة النزعة القبلية
الإقبال على الحق
خُلُق المجاهدين
القلم مبضع جراح
التنوع عامل قوة
سيادة الظلم في واقع الجهل
خفايا زمن الوصاية
مخاطبة الضمائر
قصر نظر المعنيين
تجزئة العلوم
أفكار ضيقة الأفق
أثر الإيمان في الواقع
معرفـة الوعد والوعيد
نحو تربية إيمانية
سيادة المزيفين ثقافياً
مسيرة الفطرة السليمة
تطبيق النظرية
سلامة الفكر
تراجع المشهد الثقافي
تسطيح الفكر والقضايا
استنساخ الجهلة
بين الحق والباطل
الحارس الأمين للثورة
الحاجة إلى هدى الله
داءان قاتلان للإيمان
تثقيف العامي وإقناع المثقف
ملعب الثورة والإعلام الألعوبة
ضبط بوصلة العمل قرآنياً
عدم الغرور بالقوة المادية
خطورة العدوانية والتعملق
الأقارب تعيينات ومناصب
تأطير المعروف وتسطيح المنكر
صنفان في الحق
المجاهدون والحس الاجتماعي
جبهة الوعي وظاهرة التوحش
نفحات رسالية
المواجهة بالمثل
التغييريون.. الطبيعة والدور
العاملون بين القناعة والعادة
عنصرية حتى في الارتزاق
اتحاد الوجهة وتعدد الآلهة
التبرير.. دوافعه ومنشؤه
لا يأس في ظل القيادة
قيود الكلمة
قيمة الكلمة
الخاسرون أبداً
الزهراء.. وظُلاماتها السياسية والتاريخية
المرأة.. سطوةٌ للموروث وتغييبٌ للدين
العلاقة بالتاريخ
بين المنهجية العلوية والمنهجية الفرعونية
هل المرأة شر؟!
أقلام للإيجار
مسيرة حياة
بأي وجه؟!
نعم الجنون جنوننا
احتلال النفوس
ضريبة الكلمة
شرف والخمس العجاف
أخطر الظَّلَمة
المسيرة نظام حياة
سبيل الله والانتهازيون
طفولية التفكير
مستمرون دونما يأس
اتباع لا تبعية
التنظير للعجز
سبب ضياعنا
التأسيس للطغيان
علموا الحق ولم يعرفوه
الوطنيون حقا
سلامة التوجه
منهجية إبليس!
من المستفيد؟!
أسس مسارنا الثوري
مواقف ذوات البذل.. ما وراؤها؟
ما يخيف العدو فعلاً
تبعات الماضي
هدى الله منهم براء
عفافيش في وضح النهار
إضعاف صف الحق
تساؤلات عفوية
بين جندي الله وجندي هواه
مقام تحقق الوعد الإلهي
الاحتكام لثقافات أخرى
دين الله لا دين الفقهاء
هدف الرسالات الإلهية
سبيل الالتحاق بهم
جبهة التهديد الأولى
ثقافة التقديس للخرافات
كي نكون المؤمنين حقاً
شخصيات عاجية
وظيفة السلطة في الإسلام
القيمة الحقيقية للسلطة
حجـج واهيـة
حتى لا نضيع من جديد
ثورة في الذات لا ثورة بالذات
التحرك من موقع الفعل
عاقبة المديح في الدارين
وطنٌ ذاك ديدنه.. ليس وطني
أصناف الناس
درر تصنع قادة
ظاهرة الاقتصار على التأثر الآني
حين تفرض المسؤولية على الذات
المسؤولية دافع وسلوك
موجبات الانتماء السليم
الصنائع الشيطانية
ما سر خوفهم
جيل المستقبل أمانة
كفى ترقيعا
التحدي الأخطر
بين أصحاب موسى وأبي ذر
مؤسسات معاقة
نقد الواقع أصل ثابت في النهج والحركة
تساؤل وأمنية
أضغان الخبثاء باتت نكتة
اغتيال الآمال
مكمن كل خلل
أثر البقاء في حفر التسويف
لا مجال للقسمة على اثنين
اتقاء الهزيمة
نفحةٌ من زمن الغربة والاستضعاف
المثقفون بين مطرقة العدوان وسندان العميان
توطين العجز
الولاء للمشروع أم للمسؤول؟
حرابٌ مشرعةٌ بوجه الثورة
بين مسارين
نحن والأبوية الثقافية
لم نعد نصدقكم
لا لست مرجفاً
صناعة التفاهة
أسلوبٌ لا يُفسر سوى هكذا
عن انتماء الحاجة.. كيف جاء؟
مظاهر الانتماء الشكلي
المواكبون للموضة
مصداق القيام لله
الوقوع في شرَك الخديعة
مرضان قاتلان
السلاح الأمضى في مواجهة الحق
لماذا هذه الفجوة؟
«الخوارج» بحلتها الجديدة
مقدمة الارتزاق
خذِ العهدَ بقوة
بين غديرية المقال وأموية الفعال
أهل البيت.. قمة في الحق والأسلوب
القدسية للحقيقة أم للرمز؟
صراعنا على الإنسان
آثار الفكر الأموي
مناسباتنا الدينية والإحياء المميت
الفهم القاصر داؤنا القاتل
منطق إبليس
المجزئون للحق
كربلاء.. خلاصة الصراع الأزلي
أشباحٌ وسقائف
قصتنا كمسلمين مع الحق
جميعنا يخشى الحسين
رسالة عاشوراء إلينا
لا بد من تقديم القدوة العملية
سبيل انهيار الأمم من الداخل
قاطعُ طريق الأعذار عليه السلام
مخافةَ عودة ظاهرة الاستبداد
علينا أن نختار
الأسوأ من يزيد وأبيه
كيف تفقد الأشياء العظيمة قيمتها؟
من وحي ثورة إيران الإسلامية
القلم ما بين التل والربذة
موجبات النهوض المجتمعي
المسلمون في ظل جناية أحبارهم
مواجهة العدوان كما أفهمها
الثورة العلوية والجَمَليّون الجدد
كيف هُزم الحق عبر التاريخ؟
لماذا نخشى النقد ونجرم أصحابه؟!
أهم سلاحٍ يعول عليه العدو
زمن ما بعد وعد الآخرة
جل ما يخشاه مستعمر اليوم
ما الذي نحتاجه اليوم؟
رشحة عرفانية
خونة الفكرة
الكاتب المومس
الرسالة المحمدية في مشهدين
استغاثة على حافة السقوط
الروحية الثورية في الإسلام الأصيل
في رحاب اليد الحامية
مَن المسؤول؟
داء عمى (عين على القرآن)
الإعلاميون ثلاثة
بنت الطف وكفى
ثورتنا لن تموت
واجبنا أمام النفاق العالمي
26 سبتمبر صنمٌ عُمري بقميص عُثماني
مرد افتراض وجود المستحيل
الخطوة المطلوب البدء بها
في طريق البناء للأمة الشاهدة
ضرورة تحسين الخطاب الثقافي والتوعوي
الذات التعبوية في وجهين متناقضين
أول مَن أساء لرسول الله
معطيات عودة الزمن المحمدي
بعضٌ من سمات المجتمع المحمدي
جميعهم معتدون وقتلة
نحن في عدوان
شواهد من صحراء التيه الإسلامي
المجاهدون وأثر معرفتهم بكمال الله
المسؤولون صنفان
قلوب مجدبة
روح الثورة
صديقي اللائم والمتشفي
وقفةٌ أخرى مع صديقي المخمور بعنب المنصب الجديد
ثقافة المسخ للآدمية
التغييريون وعبدة المألوف
أبو حرب يمثلنا كمسلمين وكيمنيين
بين الصاعدين في سماوات الحق والساقطين في أتون الباطل
فرحةٌ تليها مشاق وأحزان
نموذج من اشتغالات الدجالين باسم الفكر والثقافة
طلقاء وعتقاء لا قادة وأمراء
فئتان متخادمتان في سبيل سيادة الباطل
حكاية سفير الخونة الإعلامي باختصار
الثقافة القشورية والمجتمع طنطنات تضمر خيبةً
حاجتنا لثورة ثقافية وفكرية
اليمنيون بين بَلوَيَين
المقياس لبيان المنتمي إلى سبيل الله
قرآنيون بحسب الحاجة
إنها معركتنا وحدنا كأحرار
ثقافة الضياع
مشكلة أدعياء الثقافة وأنصاف المتعلمين
نحن والمربوبون لأمريكا
أمانةُ الدم
هل يرضيكِ هذا؟
الساقطون بين السيئ والأسوأ
طريقان لا يلتقيان
عالمُ الزائغين الجديد
صورتان من ساحة الفعل الثوري
عواملُ يجب تعزيزها
الثقافة بمنظور الشعوب الحية
قرية كل مَن فيها أعور
حق الشهداء علينا
كيف نستفيد من ذكرى الخالدين؟
البعد الحركي للشهادة
شكوى إلى كل مالك
المقالح نسي أن يحيا
حق سبيل الله علينا
قطرة من بحر العطاء
عالم العميان
تنهيدةُ طفل
زمن الدراسة هناك
عملنا الفكري والحلقة المفقودة
ظاهرة بشرية يجب مواجهتها
صُمّم خصيصاً للأغنياء
بؤر الشر والفساد
حديث شبه كاتبٍ مع نفسه
تلك بعض جناياتكم
الإيمان الدائم والإيمان المؤقت
إنهم يخونون علياً مرتين
المساواة عند الإمام علي عليه السلام
الدولة الحلم
استنتاجات موحية باليأس
المهمة الأساسية لأهل الحق كدولة
أتحداكم جميعاً
مواجهة الفقر فريضة
من صور بيع الدين
حجوري المسيرة
لماذا الآن؟
تبعات الفكر المعياري
السلطة بين طريقي الأعلام والإعلام
لقد اخترت
سر بقائنا
لكنهم يظلون قلة
حق التسليم لله
الاحتفال شأننا.. فأرونا المثال
أعظم خدمة للعدوان
المنافقون والعداء للهوية الإيمانية
الإيمان في مواجهة عبدة الوعل والعجل
مسوخ التكفير بين هزيمتين
مظاهر العقدة الوهابية
مكاشفة إيمانية
سحب التنظير تصحر ولا تمطر
عدة المستعمر
فلنبدأ من حيث بدؤوا
سبيل الله وسبيل هواك
لا ضير
الإنسان بين قيامة العمل وقيامة الحساب
دعاة غواية
الإيمان المستقر والإيمان المستودع
مَن يستحق اللوم؟
بوابة التمكين والغلبة
المستفيد من ذكرى الحسين
حتى لا نظل في الهامش
كفى سذاجة
هنيئا لكل الفاشلين
القوة الاجتماعية.. مقاربة أولية
لا ليست حلماً بل حقيقة
مقدمة التخلص من أم الكوارث
المرأة بين نظرتين
هذه هي المرأة
لا بد من التوازن
مصاديق الانتماء لدين الله
عربون عمالة
الحكمة بحلتها الجديدة
لا تصدقوا المأزومين
سبيل التعرف على مَن حولك
ما يخشاه المقصرون اليوم
تعدد وجوه وأيادي خرقاء مكة
قواعد للنهوض الحضاري
وحدنا نموت ولا نسقط
إطار واحد لصورٍ شتى
أثر الالتزام بكلمة الله
الخاذلون للحق
سقطةٌ لا تغتفر
يعيش أبو سفيان!
رمضان ساحة لتقديم القرابين
عيادة الله
لن نفرط بنقطة الثقل المركزية
الملأ خطرٌ باقٍ لا يزول
لماذا نحتاج لهكذا رجال؟
الطليعيون: السمات والدور
أقسام المثقفين:الوقفة الأولى
أقسام المثقفين: إطلالةٌ أخيرة
همٌّ ومَهَمَّة
البداية المطلوبة أولاً
الجيل الشاهد والشهيد
دليل صدقك
وقفة تأمل
النفوس الثورية بين خيارين
أرجو أن أكون منهم
أخْلَد، فضاع، وجُرِّد
قطرة من بحر الواقع
الحر الحقيقي
إليك وحدك أكتب هذا
لماذا ظلوا وحيدين مجهولين؟
كي لا يكون سلاحاً بيد عمرو
احتجاج أمام الجهنميين
مواضع لضرب الرساليين
كيف نميز بين التيارين؟
عن الذين لا عقل لهم
العبرة بصحة الموقف لا المعلومة
جوهر الوعي
لحظة من صراع مرير
الثقافيون بين العقيدة والتقاليد
سياحة على مذبح العشق
نفائس تحت ركام الغفلة
مَن هم العارفون لله؟
أنوار وليس أسفارا
التحرر يبدأ من الداخل
وأي ثمرةٍ تلك؟!
الذنب ليس ذنبهم وحدهم
لا عليك
طالوت ينادي مجدداً
غاية ما يريد طالوتنا
عش مهجور وحزين
مَن هو المحمدي العلوي بحق؟
مأساة الكاتب
دمعة روحٍ في جسدين
ولكن أين أنت الآن؟
الجرم الأشد، لماذا؟
خانة الوضع المزري قضاء وخطر
غيثٌ في صحراء
توليفة جسدٍ من نقيضين
صورتان من واقع الانحراف الأول
بداية التغلغل الأموي
أكثر حقب الإسلام ظلماً
ثورة الجازع على المستأثر
نفحة من الفجر العلوي
الإمام وأعداء العدالة
إمام عادل ومجتمع ظالم
مأساة الإمام
قتلة أعلام الهدى، مَن هم؟
الهزيمة قبل بدء المعركة
كارثة، لكن كيف نتفاداها؟
مرارات حسنية
الحسن ومسلوبو الإرادة
معاوية وتمدد خيوط الباطل
طريقتان لدى كل معاوية
ورثة معاوية
ما يكرهه الطغاة أبداً
الكل سيموت
صرخة احتجاج، لا زفرة يأس
نحن وعبدة الذات
الضابط الذي نفتقر إليه
غصة من مليون أمثالها
مهمة المفكر الذي تحتاجه المرحلة
أزمة المثقف الوجودية
كيف نحرر الفكر من سجون السلطة؟
أهمية الفكر الحر والواعي
الانتماء، وأثر الفهم المغلوط
حركات كانت ضحية مثقفيها
ما بعد زمن كشف الحقائق
صحة المفاهيم لا تكفي
هكذا يعلمنا التاريخ
فلنعتبرْ
متى يصبح التغييري منافقاً؟
طريق نيل الاستقلال والحرية
أغلى وأرخص ما في الإنسان
وظيفة المسلم الواعي
مهمة المسؤول في مولد النور
اليمنيون بين مولد وبشارتين
أثر الهوية الإيمانية بمفهومها الصحيح
لكي يتم البناء الحقيقي والتغيير الشامل
هو دينٌ للحياة والأحياء
ملامح عودة زمن البشرى والنور
ذاك هو دين الله
قيمة الإيمان بالغيب
شيء من سمات المؤمن المسؤول
شيءٌ من ملامح الهوية بمفهومها الصحيح
مصيبة المواطن العربي المسلم في تاريخه المعاصر
المعركة الأصعب والأخطر
ثم ماذا بعد؟
ومَن ذا الذي لا يعرفه؟
يا لنا من مساكين!
رشقةٌ بأحجارٍ من حروف
وهكذا يضيع الفجر
من مظاهر الكذب على الله
العزة لا يصنعها الساسة
أليس من حقنا أن نلعنهم؟
عن المقتول مرتين
أجل لا تستغربوا
جديد رجب بني عثمان
وأنَّى لهم الشرف؟!
كيف تتحقق لنا الغلبة؟
مهمتنا في زمن الطوفان
هما صفان وقائمتان أيضاً
شركاء اليهود
لذلك أعلنها
لذلك لم تضع فلسطين أولاً
مقام الكتابة بالدم والبارود
حقيقة قاتلة
هو شرف لا يستحقونه
ضرورات ما قبل بلوغ السدرة
إنسان ما بعد الطوفان
موجبات وجود إنسان الفضيلة
بعض من خصائص القلم البندقية
هكذا قال النهج
شيءٌ من وحي الطوفان
شعاع من فجر النصر
غزة تغير العالم
المعول عليهم أمريكياً لضربنا
نحن في حضرة فلسطين
قُتِلَ المطبعون
يمن الموت لـ«إسرائيل»
غزة وحالة الارتداد الجماعي
وهنا تكمن المشكلة
اليمن المحمدي وواقعة العسرة
الحركات الرسالية والخطر الأزلي
الخوف، كل الخوف
حُر الأمة الحسينية لا حِبرها
مغالطات ذكورية
صيدُ ثائرٍ
تلك هي الحلقة المفقودة
محاذير يجب تخطيها
مرحلة الإسلام الإلهي
شيء من حطام الروح
كي لا تُسلَب منا
سلعة كاسدة
فلننتبه
حين يكون النصر نصرين
سبيل الله وفشل الصادين عنه
نعم كلها
دعوةٌ للتعقل
سبب الدوران في الفراغ
ذاك يقين
كيف السبيل لردع هؤلاء؟
الذين يلعنهم المشروع القرآني
حبل التفريط
عدو الحق الأخطر
غداً سنصل
رسالة إلى أبي الفضل
الفرق واضح
نصيحة
كابوس في ذروة الصحو
عليٌ مبادئ لا مصالح
نحن وسيوف الله
جهاد الحفاظ على مكاسب الجهاد
أمورٌ في غايةِ الخطورة
أمرٌ مرفوضٌ قرآنياً
عدوى إخونجية
فعلاً؛ أين ذهبت؟
لا فرق
لكي لا يصدقوا أنفسهم
أسوأ الكُتاب
توابون في ظل الحسين
خطوةٌ فوق منابت الشوك
عملة ذات وجهين
نعم ماتوا
العميد الكبير
مشروع الإعلاميين الجدد
مسألة وقت
شاهد واحد فقط
شياطين بالفطرة
العدل والمساواة أولاً
دمعة في محراب الوصي
ما أبعدنا عنه!
الملجميون
وضوحٌ وتواضعٌ وعدالة
بعيداً عن أشباه الرجال
أدركنا يا سيد الثورة
نعم متفقون
مَن الخائن؟
إلى قلمي المصاب بحمى الثورة
بعد أن نُعي الشعبُ إلى الشعب
إلى رجال الكلمة
العدو الحقيقي للمُزرين
مازال في الأمل بقية
شيءٌ من قاموسنا الجديد
مقالة يوسف
لا مساومة في المصير
بين المطايا وحملة النهج
من باب الوفاء للمشروع
بلسان خالد
هذا هو دين الله
إلى رماة أحد
جل ما يخشاه المزرون
مبادئ سقطتْ عمداً
تلك طريق الأنبياء
فراعنة جدد
يد المزرين قاتلة
اليد التي فقدنا
هي التجارة
ما وراء المبيدات
أذانٌ من الثورة
بعضٌ من سمات المفسدين
مَن الجدير بشرف المواجهة للمزرين؟
الله والملأ
الملأ.. حضورٌ يتجدد
علامة الإخلاص لله
العلاقة بين الحاكم والمحكوم
من موجبات هدر الكرامة
آليات لصناعة الوعي
العبودية: المفهوم والأبعاد
ما أهدره المزرون
بلوة الوعاء المثقوب
الزائغون؛ عالمٌ من الخبث والمكر
بـ«لاء» يعتدل الميل
هي معركة الأحرار فقط
قلب العدالة
ليسوا سواء
حلمٌ قابلٌ للتحقق
أصنام في طريق المعرفة
أعظم أزمة أوجدها المزرون
موانع المعرفــة
الحرب الأكثر دماراً
هكذا تمت فلسفة الإجرام والتوحش
عاشوراء طريقٌ لم تنتهِ بعد
من مقاصد الثورة الحسينية
الحسيني بحق
عوامل القوة في مشروعنا
معرفة تاريخنا ضرورة لا ترفا
كيف تاه المسلمون قروناً؟
أول الثورات ضد السخرة
معنى أن تكون علوياً
أبرز الحقوق بنظر علي
الإمام ومحاربة الفقر
من صور التلاعب بالدين
قمة الشجاعة المسؤولة
من بركات الطوفان
البناء الذي يتطلبه الانتماء
الثقافة الحية
التغيير والمعوق الأكبر
الأرضية الصلبة للتغيير
جوهر الدين نفسه
الوطن بعيون علوية
فلنبدأ من حيث بدأ (ع)
الفرقة الناجية بيت الداء
الحذرَ الحذرَ
هنا السر
اقتحام شيء من المحظور
وجهتان وثورة
الصدق مع الله هو الجسر
الموءودة بمراسيم فقهية
المحمديون بحق
نظرة القرآني إلى التاريخ
كي نتخلص من عبادة الذات
مع الكرادسة
تبعات خيانة العالم والمثقف
ذاك مثال فقط
مَن هو ابن السوداء؟
شياطين تحت رداء النبوة
أول لوازم البناء
غُيّبوا ولم يغيبوا
خاطرة من وحي المناسبة الشريفة
أمةٌ بين إسلامين
لكي تظل حيةً فاعلة
العاملون وحق الانتماء
فقط تنقصنا الجرأة
لنعرفهم
الإسلام الأصيل ومحاربة الاستبداد
لهذا سُجِن
البعد الحركي للشهادة
سبيل اللحاق بهم
إرادةٌ لا قدر
عدة حزب الله
أشرف الأزمان
قاب نصرين وقدس
محور القدس وثقافة التعالي القيمي
كي نكون شركاء في النصر
زمناً ولد من ضحى تموز
المقياس لبيان المنتمي إلى سبيل الله
بين القوة وفلسفة الاستشهاد
حزب الله.. الاسم والمسمى
مدرسة الشهادة
وهنا أيام الله أيضاً
عبراتبين يدي سيد الثورة
كي لا ننسى
رسالة الدم
محنة الصنائع الأمريكية
إنسان ما بعد الطوفان
نفحةٌ من شذى الجنوب
من وحي المعركة
متى يُهزم أهل الحق؟
في تشخيص الداء
سر قوتهم
ليسوا بشيء!
إلى الحي في زمن الموات
دعائم النصر والغلبة
المهم أن تبدأ أنت
الصدق في ممارسة أساتذته
القضاء ومصحف معاوية
لم نعد نحتملهم
ثقافة الجهاد والمقاومة
وتلك هي العظمة
وانتصر حزب الله
من باب الواجب
من وحي سبيل الله
قطرة من المعين المحمدي
ضحايا التحيوُن البشري
خطوة نحو نزع القناع
نظرة حزب الله لمجتمعه
إمام الفوضوية واللادولة
الفكر الخوارجي أمسِ واليوم
التدين المغشوش
نحن والدجالون
ورثة معاوية اليوم
سُنّةٌ عابرةٌ للمذاهب
الإخوان وصناعة الموت
وقفة على تخوم ميدان الصراع الأزلي
ضرورة التقييم والمراجعة
وكأننا في عصر المماليك
كارثة العصر
ثغرات يجب سدها
واقع التاريخ الديني
الخونج والبنية النفسية والفكرية
مراعاة الكرامة الآدمية
إذن نحن أعداؤنا
عللنا شبه المزمنة
طبيعة السياسة الاستبدادية في واقعنا
الفريضة الغائبة
معنى أن تكون مؤمناً
أثر الإيمان كهوية
كيف اغتيل إنساننا؟
آثار الثقافة الممتلئة
حزب الله والتماهي الحسيني
الشهادة في فكر حزب الله
هوةٌ لزم تجسيرها
المدخل لعبادة الذات
فاجعة في نحر الثورة
نريد قوة تقودها الفضيلة
ثمن السكوت على الاستبداد
لن تسقط الراية
ما يليق بمشروعنا وثقافتنا
كربلاء الجرف، ورجال المسؤولية
مخافةَ استنساخ الماضي
كربلاء الجرف، ورجال المسؤولية
هناك أباليس كثر
من لوازم الانتماء
هذا ما ابتلينا به عادةً
فلنحتكم للثقافة القرآنية
لكي نتخلص من تركة نكساتنا وهزائمنا
إيران من الثورة إلى الدولة المقتدرة
المسألة ببساطة
لأن النفوس هي ميدان عملنا
كي لا نكون ضحية ثالوث السياسة
كي لا نكون ضحية ثالوث السياسة
سقطات الحاضر؛ كيف نتجاوزها؟
كم لدينا مثله؟
لماذا يا أتباع مدرسة ابن أبي طالب؟
مَن هو العاقل؟
مرض الخطاب الإعلامي
هذا زمان سماحته
لذلك كنت وحدك نصرُ الله
وحده الحسين
كيف نتخلص من ثقافة التوابين؟
نتاج الجبن والتفاهة
انتظرونا
في رحاب الرحمن .. النفحة الأولى
في رحاب الرحمن .. النفحة الثانية
في رحاب الرحمن.. النفحة الثالثة
في رحاب الرحمن.. النفحة الرابعة
في رحاب الرحمن.. النفحة الخامسة
في رحاب الرحمن.. النفحة السادسة
في رحاب الرحمن.. النفحة السابعة
في رحاب الرحمن.. النفحة الثامنة
في رحاب الرحمن.. النفحة التاسعة
في رحاب الرحمن.. النفحــة العاشرة
في رحاب الرحمن.. النفحة الحادية عشرة
في رحاب الرحمن.. النفحة الثانية عشرة
في رحاب الرحمن.. النفحة الثالثة عشرة
في رحاب الرحمن.. النفحة الرابعة عشرة
في رحاب الرحمن.. النفحة الخامسة عشرة
التاريخ يعيد نفسه
حقوق الإنسان في ضوء تجليات العولمة
مَن يبعثنا من هذا الموات؟
كيف نحفظ للكلمة قدسيتها؟
التعويل كل التعويل
بداية الطريق
لنضع اليد على الجرح
تساؤلات لها ما وراءها
خفايا ثالوث الشر
كي تستقيم لنا الصورة
لقد كنت مثلك
ثم ماذا؟
هذا ما حدث
الخائن الذي أصبح ملكاً!
أجارنا الرحمن من السميفعيين
كم كنا سذجاً!
ظلمات منوفيزية
بلاط معاوية، واليمن الرحماني
نعم أبرهة!
سميفع صفحة عار تم طيها
أولى معالم البشارة
أبرهة والوفد المضري
شيبة الحمد في حضرة الحقيقة
وقفة مع خطاب سيد الموحدين
يوم أن اغتالوا اليمن معنوياً
أبرهة؛ قمرٌ في فلك محمد
كي يكتمل انتظام عقد الوحدانية
بادية بني سعد ومحمد
من النكف حتى الفتح.. تاريخٌ يشوبه التحريف
نهاية المطاف
سحرة الفكر
الفرادة الفكرية
أزمة الفهم الديني
إيران الثورة بخير
هذه هي تركيا.. صهيونية فوق العادة
سمات فريدة خاصة
إنها «بدر» الثالثة
أحدث التعليقات
عبدالغني الولي على الغذاء والدواء أساسيات تتعرض للإهمال والتدمير
فاروق ردمان على عن الجدل الدائر حول تغيير مقررات التعليم!
انور حسين احمد الخزان على فضول تعزي
الخطاط الحمران بوح اليراع على قضية شرف ثوري لا شرف حجر
جبرشداد على الحسين منا ونحن منه
jbr.sh على كل زمان عاشوراء وكل أرض كربلاء
إبراهيم على هروب «إسرائيل» من الفشل إلى الجحيم
يحيى يحيى محمد الحملي على فجوة خطيرة في ثقافة الشباب العربي
جلال سعيد صدام الجهلاني على تاريخ التدخلات العدوانية السعودية في اليمن وامتداداتها (1 - 4)
علي علي صلاح احمد على الغزو القيمي والأخلاقي
الشهيد القائد.. فاعل أفعال زمن العزة حالاً واستقبالاً
- مجاهد الصريمي الجمعة , 12 مـارس , 2021 الساعة 7:28:06 PM
- 0 تعليقات
مجاهد الصريمي / لا ميديا -
تطل علينا ذكرى استشهاد الحسين البدر، وهو الذي ما غاب يوماً عن واقعنا وعن أمتنا، ففي كل الأحوال والأوضاع والأحداث لا يزال موجوداً، وعلى كل المستويات وفي كل المقامات، سواءً في مقام التربية والتوجيه والتعليم والتثقيف، أو في مقام القيادة والتحرك وحمل المسؤولية.
إنه الحاضر في ميدان العمل دائماً، والشاهد على كل المتغيرات أبداً، يبدي الرأي في أي حدث فكراً وكلمة، ثم يطبع الفكرة بالموقف والحركة، ويطبع الكلمة بالخطوة والثبات والالتزام والاستقامة، فكيف يحد من كان الزمان الذي نعيش فيه زمانه فيعطى حيزاً معلوماً ومحدوداً ومرتبطاً بشهر أو يوم من هذا الزمن الذي هو له؟!
ولكن لا بأس أن ننطلق من وحي ذكرى استشهاده (سلام الله عليه) باعتبارها باباً لا بد من أن ندخل من خلاله إلى عالم تكاملت فيه كل بواعث الكمال، وطوعت له كل معاني النقاء والجلال، وتحلقت حوله كل معاني الرسالية ومقتضيات التزامها والتأدية لها. وإن الانطلاق من ذكرى استشهاده لا يعني بأي حال من الأحوال أن ذلك اليوم هو كل شيء لديه، وأنه حصيلة حياته كلها، بل يعني أن يوم استشهاده هو اليوم المنبثقة منه حركة الزمن، والمترتبة عليه كل متعلقات الحياة.
كما أن بطبيعة علاقتنا بكل الرساليين والعظماء والمصطفين من عباد الله عادةً ما نتخذ من يوم واحد من بين أيام حياتهم كلها مقدمة للتعرف عليهم والتمسك بهم واقتفاء أثرهم ومتابعة طريقهم والتزام طريقتهم، باعتبار أن تلك الأيام مثلت خلاصة الزمن كله وخلاصة الحياة كلها، لهذا قيل: "كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء"، قيل هذا في الإمام الحسين (عليه السلام)، وما ينطبق عليه سلام الله عليه هو منطبق على حسين العصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وهنا لا بد لنا من استلهام الدروس والعبر التي تزخر بها مدرسة الشهيد القائد، فهي تشتمل على الكثير والكثير في ما نحن بأمس الحاجة إليه في مختلف شؤون حياتنا. ولست مدعياً لنفسي الإحاطة بكل ما تحتويه هذه المدرسة، فإن ما تحتويه أكبر من أن يحيط به علماً من كان مثلي وعلى شاكلتي قاصراً في معرفته، وقليلاً اطلاعه، ومحدوداً فهمه، لكن لا بد لي كظمآن نال من نهر الهداية رشفةً وهبته الحياة وأكسبته سبل معرفة ذاته وطريقه وعرفته بمصيره أن أبدي ما تملك علي نفسي وانتظم به نبض خافقي، وسرى في كل قطرة من دمي، واستوطن كل خلية من خلايا جسدي، نحو هذا العظيم الذي هو قبس من نور الوحي، وبضعة من كنه الرسول، وجوهر تجلي الرسالة بكل معانيها وملامحها وآفاقها ومصاديقها.
كيف لا وقد كان القرآن الكريم منطقه والنطاق الذي ضبط حركته، والمادة التي انبنت وفقه رؤيته، والمنطلق الذي على أساسه بنى موقفه وحدد وجهته؟! فمن خلال القرآن قدم التفسير الدقيق والنظرة العميقة والشاملة والموضوعية والواضحة لكل ما عليه واقع الأمة، فكان بحق "قرين القرآن"، لأنه قدم من خلال القرآن التشخيص التام لكل المشكلات، وقدم الحلول، وتحرك عملياً ليربي ويوجه ويثقف ويبني تحركاً مصحوباً بوعي لطبيعة المرحلة، تحركاً ينم عن معرفة تامة بخطورة هذه المرحلة وفهم لطبيعة الأحداث.
كما أنه اتصف بصفات وميزات وسمات شخصية فريدة وجليلة جعلت كل من يسمعه في ما يدعو إليه وينادي بالتزامه يرى ذلك متحققاً به وبارزاً بشخصيته وحاضراً ومشاهداً في تصرفاته ومعاملاته، وممارساً في كل أحواله وأوضاعه، في المنشط والمكره، وفي الحل والترحال، في البيت والمسجد، والسوق والقرية والمؤسسة والمقيل. وكان من أبرز تلك السمات الخشية العظيمة من الله، هذه الخشية التي تملكت عليه كل وجدانه، فلم يعد يحسب حساب أحد أو يخاف من أحد سوى الله، فهو وحده الذي يخافه ويرغب إليه ويسعى لنيل رضا.
هذه الخشية من الله وحده تجلت من خلال كلماته ومحاضراته ومواقفه، وهو يواجه السخط الكبير والحرب الشاملة من الداخل والخارج والاستنكار الواسع من المحيط والمنطقة والمذهب والشخصيات والوجاهات والعلماء والمتعلمين، مع ذلك لم يكترث بأي صوت، ولم تقعده أساليب الترغيب ووسائل الترهيب عن الهدف الحقيقي الذي يعمل على تحقيقه، وهو رضى الله والفوز بما عنده. ومن تجذر الخشية الحقيقية لله وتجذر الحب الصادق له سبحانه والرغبة بما عنده نستدل على مدى الكمال الذي تحقق له (سلام الله عليه) في جانب المعرفة الحقيقية لله تعالى، تلك المعرفة التي جعلته لا يؤطر نفسه في إطار مذهب، ولا يحد اهتماماته بحدود جغرافية، بل انطلق من منطلق المعرفة والحب لله والرغبة بنيل رحمته وعفوه ورضوانه ليعيش الرحمة بكل عباد الله في وحدة إحساس وشعور نحوهم وبنفس تتألم لآلامهم وتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم، يتابع أخبار كل المسلمين، يعيش القرب من كل المستضعفين حاملاً الحب للناس، كل الناس، يعيش الإحسان بكل مقتضياته ومعانيه، فهو القريب من الفقراء وجليس المعاقين والبسطاء، يُعنى بالطفل والشاب والشيخ والرجل والمرأة، يناقش القضايا ويقدم الحلول، ويوجه الكاتب والشاعر والخطيب والإعلامي.
هكذا عاش (سلام الله عليه) للإسلام، وانعكست في كل مراحل حياته كل مفاهيم الإيمان وقيمه، فهو العزيز بعزة الله ورسوله والمؤمنين، يأبى الذل والهوان، لا يسكت عن الظلم ولا يهادن أو يداهن الظالمين، عاش مقتضى النصرة لله، فامتدت حياته لتجعل من اليمن وقريباً المنطقة والأمة أنصاراً لله وحده.
هذه بعض سمات الشهيد القائد التي نستوحيها من كلماته ودروسه ونستقيها ممن عرفوه وتحدثوا عنه، فما هي السمات والخصائص الظاهرة بمشروعه؟ هذا ما سنحاول التعرف عليه في العدد القادم بمشيئة الله.
لا نزال مع الشهيد القائد (رضوان الله عليه)، شهيد الحق والمبادئ الحقة، شهيد القضية العادلة للأمة، فهو تحرك من أجل الأمة، ولذلك هو شهيد الأمة، كل الأمة، لأنه حمل قضاياها وتبنى موقف الدفاع عنها وانطلق ليواجه أعداءها بالكلمة والتوعية والتربية والتوجيه، فأعد رجالاً في كل مسار، وصنع أبطالاً في كل ميدان وساحة من ساحات المواجهة والتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.
وها هي صرخة الحق، الصرخة في وجه المستكبرين، ترتفع عالياً متفجرةً من حناجر الشعب اليمني الذي بات بها يزلزل عروش الطغاة والفراعنة المجرمين على مستوى المنطقة والعالم، وبات يرفع بقبضاته سقف بنيان العودة إلى الفطرة السليمة وتجسيد وجود الآدمية بكل معاني التكريم الإلهي، وفي إطار منهج الله سبحانه ووفق الدين الذي ارتضاه لعباده على أساس سليم، في ظل العودة الحقيقية للقرآن والتمسك به، والالتزام بخط الرسول الأكرم في مقام القدوة والأسوة والاتباع والارتباط بولاية الله ورسوله والذين آمنوا، موقفاً وحركةً وأسلوب حياة.
وقد سبق وحاولنا الوقوف على بعضٍ من أبرز السمات والخصائص التي اتسمت بها شخصية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، وتعلمنا منه دروساً كثيرة، ومن هذه الدروس أن نخشى الله فوق كل شيء وقبل كل شيء، وألا نخشى أحداً من الظالمين والمتجبرين مهما كانت قوتهم، لأنهم وإن بلغوا ما بلغوه من امتلاك القوة وأساليب التخويف ووسائل البطش والهيمنة فهم ليسوا شيئاً أمام الله وأمام قوته وجبروته وعلمه وسيطرته وقهره.
تعلمنا من الشهيد القائد أن نأنس بالحق وإن قل أتباعه، وأن نستوحش من الباطل ونتصدى له ونقف في وجهه ونمقت ونعادي ونجانب ونحارب كل متبعيه ومرتاديه والعاملين به والساكتين عليه مهما كثر سوادهم وبرزت مظاهر قوتهم.
لقد نجح هذا المشروع نجاحاً كبيراً ومشهوداً وملموساً ومعاشاً، فها نحن نتقلب في وافر خيراته ونعيش نعيم بركاته ونجتني من طيب ثمره، ونتفيأ ظلال جناته، فما هو السر في نجاحه بين كثير من الدعوات والمشاريع والأطروحات السابقة له والآتية بعده وفي مختلف بقاع العالم الإسلامي؟
لعل أولى السمات التي امتاز بها هذا المشروع عن سواه من المشاريع هي الواقعية أولاً، سواء من حيث الفهم للواقع والوعي بطبيعة المرحلة أم من حيث القدرة على تشخيص المشكلات والإشكالات، مع استطاعة هذا المشروع تقديم الحلول والمعالجات بشكل كلي.
ثانياً: إنه مشروع عملي ينزل إلى كل ساحات العمل محركاً الجمود ومبدداً الركود ومزلزلاً الواقع ومغيراً فيه إلى التي هي أحسن. ثم إن الشهيد القائد لم يكتف بإبداء رأيه وقراءته للواقع في كتاب أو مصنف ثم يدفع بذلك إلى دور الطباعة والنشر وانتهى الأمر، بل نزل إلى الواقع وقدم هذا المشروع في مقام الحركة والعمل والموقف، فلم يكن صاحب برج عاجي بعيد عن الناس وهمومهم، بل كان القريب منهم والمتبني لقضاياهم والحريص عليهم، يقول ويفعل، يدعو ويتحرك، يبين ويوجه ويدفع للعمل.
ثالثاً: من سمات هذا المشروع أنه تحرك على أساس القرآن الكريم، فمحورية النص القرآني هي الأساس فيه، ولا يوجد على الإطلاق حركة أو مشروع أو توجه وقف من القرآن هذا الموقف وتحرك على أساسه سوى مشروع المسيرة القرآنية، فقد يستشهد الناس بآية أو بعض آيات، لكن في إطار محدود وضمن قضايا معينة، أما بشمولية واستيحاء تام فقد اقتصر ذلك على هذا المشروع الذي تحرك باعتبار القرآن كتاب حياة وكتاباً شاملاً وكتاب هداية وتبصرة وتعليم وتربية، لأنه كتاب الله الذي أنزله لهداية البشرية.
وقد لاحظ الشهيد القائد وأدرك أن الترهل الفكري على الرغم من كثرة الكتب والمطبوعات وانتشار العلم والمعرفة ما هو إلا مظهر من مظاهر الجهل وانعدام الوزن لدى هذه الأمة، لأنها انفصلت عن كتاب الله فانفصلت عن الحياة، ولأنها عزلت كتاب الله فانعزلت وظلت هناك تراوح مكانها مهزومة ذليلة مقهورة محطمة.
لقد باتت النظرة إلى القرآن الكريم نظرة محدودة وجزئية وقاصرة. ففي وسائل الإعلام وعند مناقشة أمور وأوضاع الأمة وتحليل الأحداث يحضر كل شيء ما عدا القرآن، الذي بات حضوره والحديث من خلاله ضرباً من ضروب الرجعية والتخلف وشاهداً من شواهد التخلف، فهذا المشروع كان قوياً في انطلاقته ولا يزال، نتيجة لقوة المرجعية التي قام بموجبها، وهي القرآن.
رابعاً: حاكمية القرآن وهيمنته فوق كل فكر وثقافة ومذهب وحركة. وهذه قاعدة مهمة أرساها هذا المشروع القرآني، كما يقول السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي (حفظه الله)، أن يكون حكم القرآن فوق كل حكم وثقافته فوق كل ثقافة وفوق كل فكر. ومن هذه القاعدة تحرك هذا المشروع لينقد ويصحح ويعالج الكثير من الاختلالات، حتى على مستوى المذهب الزيدي، فقد حرص الشهيد القائد على ألا يكون أحد فوق القرآن مهما كان فضله ومهما بلغ في علمه ومكانته.
لذلك نقول بأن الشهيد القائد (رضوان الله عليه) هو الذي أعاد الاعتبار لمعنى الوحدانية لله تعالى بمفهومها الصحيح في هذا العصر، إذ عمل على إزالة كل ما استجد من الأصنام، بشرية كانت أم حجرية، وربط الناس بالحي القيوم، من خلال ربطهم بالقرآن، فوراء هذا القرآن الذي نزل القرآن وهو الله ملك السماوات والأرض.
خامساً: لم يكن هذا المشروع نخبوياً ولا طبقياً ولا مذهبياً، بل قدمه الشهيد القائد للناس جميعاً، وتوجه من خلاله لكل الفئات والمجتمعات والمذاهب والطبقات. ولأنه يعتمد على القرآن وينطلق من خلاله فباستطاعة الكل أن يستفيد منه ويفهمه كيفما كان مستواه التعليمي وأيّاً كانت طبقته أو طائفته.
سادساً: استطاع هذا المشروع تشخيص المشكلة الحقيقية التي تعاني منها الأمة؛ فهي تعاني من أزمة حقيقية كانت سبباً في حصول كل الأزمات، وهي أزمة الثقة بالله، فالأمة لم تعد تثق بالله ولم تعد تؤمن بوعوده. وقدم (رضوان الله عليه) الكثير من الدروس والمحاضرات التي تعزز الثقة بالله وتعزز الاستجابة له.
سابعاً: عمل هذا المشروع على إحياء الشعور بالمسؤولية وبناء الروحية الجهادية. فبهاتين الميزتين استطاع أن يخطو الخطوات الجبارة ويواجه التحديات الكبرى.
ثامناً: اتجه هذا المشروع إلى التصحيح من الداخل، سواءً على مستوى النفس وبناء الفرد نفسياً، وكذلك المجتمع والأمة، لأنه متى ما صلح واقع النفس صلحت الحياة، أو على مستوى المفاهيم والأفكار، فوراء كل فكرة خاطئة وتصور غير صحيح وثقافة مغلوطة تحرك هدام وعمل مدمر، ووراء كل ثقافة صحيحة تصور سليم وتحرك بناء وعمل مثمر.
تاسعاً: أدرك هذا المشروع ضرورة التحرك بخطوات عملية لمواجهة التيارات التي تتحرك من الداخل لصالح العدو، وفي مقدمتها تيار المنافقين والعملاء، فكان الهتاف بالصرخة والدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية هما السلاح لمواجهة هؤلاء وكشفهم.
المصدر مجاهد الصريمي
زيارة جميع مقالات: مجاهد الصريمي