عجائب..!
 

ابراهيم الوشلي

إبراهيم يحيى / لا ميديا -
اسمعوا هذه العجائب يا جماعة الخير:
- شخص يسخر من الرد الإيراني ويصفق للمجازر الإسرائيلية ليلاً ونهاراً، ثم يُنظِّر على الآخرين في إسلامهم ويتحدث باسم الدين وباسم الإنسانية.
هذا الشخص بحاجة إلى صفع حتى يعود إليه عقله.
- من الأشياء التي تثير الضحك أنه بعد الرد الإيراني كان هناك موجة سخرية من الطائفيين بمختلف أجناسهم، وقالوا ساخرين إن الرد انتهى بغضون ساعة، برغم أن الصهانية ظلوا ساهرين من الخوف والانفجارات حتى الصباح.
- بعض المنافقين حاولوا التهويل وقالوا إنه سيكون هناك رد “إسرائيلـــــــي” كبير وحاسم...
ثم اتضح أن هذا الرد لم يتعدَّ عشر دقائق، ودون الإعلان عنها رسمياً.. يعني (ضربة خائف)، ضرب وهرب.
- النوبلية الإصلاحية “توكل كرمان” لا عمل لها إلا التقليل والاستنقاص من دور محور المقاومة، وبالتأكيد تضيف بهارات (المسرحية) وتتحدث أن الضربات بين الجمهورية الإسلامية والكيان الصهيوني تمثيلية.
طيب لماذا لا تتصدر هي وحزبها المسرح ويقومون بأداء تمثيلية مشابهة؟
- دخلت صفحة “توكل كرمان” فوجدت منشوراتها الأخيرة كلها انتقاد وهجوم على محور المقاومة، وليس لديها منشور واحد يتحدث عن مظلومية غزة وأهلها.
والله هذه الشيطانة تستحق جائزة نوبل للنفاق والكذب والوقاحة.
- رئيس حزب الإصلاح المدعو “اليدومي” كان يذرف الدموع كل يوم لتستمر حرب تحالف العدوان السعودي الأمريكي علينا، وليستمر سفك دماء نسائنا وأطفالنا، واليوم يشاهد ما يحدث في غزة من إبادة جماعية ولا ينبس ببنت شفة.
طيب عيب، تضامنوا مع غزة ولو بكلمة واعتبروا ذلك مقابل المليارات التي نهبتموها باسم فلسطين طوال سنوات.
والأغرب من ذلك أن “اليدومي” خرج لتعزية سلطنة عُمان بضحايا الفيضانات، متناسياً أن أبواقه كانوا يسبون ويشتمون سلطنة عُمان بتهمة انحيازها لـ”الحوثيين”.
ما هذا الزهايمر العجيب يا يدومي..!
- قواتنا المسلحة فرضت معادلة قوية بالانتصار لغزة من البحر الأحمر إلى إيلات بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة، بينما مسؤولو وزارة الأشغال العامة ومؤسسة صيانة الطرقات لم يستطيعوا أن ينتصروا لشارع فلسطين بعشرة أكياس أسمنت أو شوية زفلت.
شيء معيب وعجيب في نفس الوقت.
والله صدق من قال: هذا زمن العجائب.

أترك تعليقاً

التعليقات